بيريز متنكرا عيد المساخر (بوريم) ليس المناسبة الوحيدة التى نتنكر فيها، وإليكم الثياب التنكرية التى كنت ألبسها أواسط السبعينات.. هذه هى الجملة التى كتبها الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز على صفحته الخاصة على مواقع التواصل الإجتماعى فيسبوك وتويتر والتى أرفقها بصور خاصة له يرجع تاريخها إلى أواسط السبعينيات ويظهر فيها وهو متنكر للإفلات من رقابة حرس الحدود والتوجه إلى الأردن لإجراء مفاوضات سرية ولمقابلة العاهل الأردنى السابق الملك حسين قبل توقيع اتفاقيات السلام. وقد علقت صحيفة الديلى ميل البريطانية على هذا الموضوع قائلة إنه بالكاد يمكن التعرف على بيريز (90 عاما) الذى اضطلع بدور مركزى فى المفاوضات التى أفضت إلى معاهدة السلام بين إسرائيل والأردن خلال سنة 1994 نظرا لارتدائه قبعة ووضع شارب تخفى ملامحه المعروفة، وفى صورة أخرى ارتدى نظارات ووضع لحية. وعيد "البوريم" الذى يحتفل به اليهود هذه الأيام, يحيي، كما يفيد التقليد اليهودى ذكرى انتصار اليهود على «هامان» كبير الوزراء فى الامبراطورية الفارسية فى القرن الخامس قبل الميلاد, وتقام خلاله كرنفالات واحتفالات تنكرية فى الشارع. أوباما يتسوق لتشجيع زيادة أجور العاملين توجه الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى متجر لبيع الملابس ليشترى هدايا لزوجته ميشيل وابنتيه ساشا وماليا, ورغم أن هذه ليست المرة الأولى التى ينتشر فيها فيديو يظهر فيه أوباما وهو يقوم بجولة فى الأسواق أو يوصل بيتزا لمقر حملته فى ولاية نيفادا فى 2012, لكن هذا الفيديو لفت أنظار الكثيرين لعدة أسباب أولها أن أوباما اختار هذا المتجر لأنه يتمتع بأسعار معتدلة وليست عالية, والثانى أنه المتجر المفضل لسيدة أمريكا الأولى ميشيل التى تتسوق منه من حين لآخر, كما رأى بعض النشطاء فى هذه الزيارة خطوة عملية فى حملة جمع التبرعات التى يقوم بها أوباما حاليا للحزب الديمقراطى فى نيويورك استعدادا لحملة الانتخابات الرئاسية المقبلة. وخلال الجولة فى المتجر قدمت إحدى البائعات مجاملة للرئيس الأمريكي، الذى اتجه للكاميرا وطلب منها أن تقول ذلك بصوت أعلى، لترد السيدة بأنه (اوباما) يظهر بشكل أفضل على الطبيعة مما على الشاشة.
وفاة صاحب أشهر قبلة
غريبة ان تصبح قبلة عشوائية لايعرف طرفاها أحدهما الآخر رمزا للسلام، بل خلدت فى نصب فى أهم ميدان فى نيويورك, والسبب كانت صورة التقطها مصور لأحد البحارة الأمريكان العائدين من الحرب العالمية الثانية وفى لحظة توقف عندها الزمن، امسك البحار بممرضة كانت تستقبل مع زميلاتها الجنود العائدين وقبلها فى وسط الشارع ، وقد خلد أحد المصورين القبلة فى صورة أصبحت من أشهر صور انتهاء الحرب العالمية الثانية. والخبر الجديد هو وفاة البحار جلين ماكدوفى صاحب أشهر قبلة فى أحد مستشفيات دالاس عن عمر يناهز 86 عاما, وتعود قصة الصورة لأكثر من 69 عاما وبالتحديد فى أغسطس عام 1945 عندما احتضن جندى البحرية الأمريكية جلين ماكدوفى الممرضة أديث شاين بشكل عابر ودون سابق معرفة بينهما, فحينما تم الإعلان عن استسلام اليابان وانتهاء الحرب العالمية الثانية خرجت الممرضات فى ساحة تايم سكوير إحتفالا بهذا الخبر وكان ماكدوفى عائدا فى القطار إلى صديقته فى بروكلين, وعندما وجد فرحة النصر فى عيون الممرضة سارع بتقبيلها لتلتقط الصورة عدسة المصور ألفريد إيزنستادت الذى نشر الصورة على غلاف مجلة لايف, وبعد مرور 60 عاما استطاع أحد الرسامين المحترفين فى شرطة هيوستن تحديد هوية صاحب الصورة وهو ماكدوفى بعد إدعاء الكثيرين أنهم أبطال هذه الصورة, يذكر أن الممرضة شاين قد توفيت عام 2010 عن عمر يناهز 91 عاما بعد أن نالت شهرة كبيرة بسبب هذه الصورة.