3 مرشحين يتنافسون على منصب نائب الرئيس فى انتخابات الأهلى المقررة الجمعة المقبلة، أحدهما محرم الراغب عضو مجلس إدارة النادى لعدة دورات سابقة ومديره خلال الفترة من 2001 حتى 2012 وهو ضمن قائمة المهندس إبراهيم المعلم، والمرشح الثانى الدكتور أحمد سعيد بطل الأهلى ومصر والعرب فى السباحة ومثل مصر فى أوليمبياد لوس أنجلوس 1984، وهو ضمن قائمة المهندس محمود طاهر، أما المرشح الثالث مجدى عبد الغنى الذى قرر خوض المنافسة مستقلا فهو لاعب الأهلى ومنتخب مصر الأسبق وصاحب الهدف الوحيد لمصر فى كأس العالم 1990، ويشتهر ب «البلدوزر»، وتقلد مناصب رياضية عديدة كان أبرزها عضويته بمجلس إدارة اتحاد الكرة ورئاسة جمعية اللاعبين المحترفين. وقد وضعنا أمامهم السؤال التقليدى حتى يطرحوا من خلال اجابتهم رؤية ورسالة سريعة لأعضاء الجمعية العمومية، والسؤال هو: لماذا قررت خوض انتخابات الأهلي؟! قال الراغب: فى الحقيقة قد يرى البعض ان ما قدمته للنادى كان يكفي، ولكن حبى للأهلى وشعورى لاحتياجه لخبرات أبنائه فى هذا التوقيت، هو الدافع إلى الوجود فى هذه الانتخابات، ولا سيما أنها رحلة صعبة بالفعل فى ظل متغيرات اللوائح التى جاءت بطريقة مفاجئة، وأنا لست باحثا عن مناصب وتاريخى وعطائى للأهلى منذ الخمسينيات يكشف عن ذلك، وأتمنى اختيار الأصلح للحفاظ على الكيان فى هذا التوقيت. وأضاف الراغب: لا يستطيع أحد أن ينكر ما يمر به النادى حاليا من أزمات شأنه شأن كثير من الأندية المصرية، ولكن الحلول تحتاج إلى تكاتف الجميع من أعضاء ورجال أعمال ومحبين لمساندة مجلس الإدارة القادم، وهناك أفكار كثيرة لدينا ستظهر وستؤتى ثمارها من خلال العمل الحقيقى ويجب ألا ننسى أن الأساس الذى سيبنى عليه الجميع هو الأهلى باسمه وتاريخه والنادى يحتاج إلى المشاركة الفعالة للجمعية العمومية فى هذا التوقيت. أما الدكتور أحمد سعيد فقال: قررت خوض الانتخابات لأننى أحلم بأن يقود الأهلى أكبر عملية تطوير وتحديث للرياضة المصرية، وهذا لن يحدث إلا من خلال أفكار متطورة ولهذا قررت أن أتحرك مع زملائى لكى نسهم فى الارتقاء بالمكان الذى نعتبره بيتنا، فأنا ابن من أبناء الأهلى وأشعر بمشاكله وطموحات أعضائه، ولهذا قررت التطوع لخدمته، فقد حان الوقت للتغيير والتطوير. وأضاف سعيد: ان الأهلى يحتاج إلى جهد أبنائه المخلصين القادرين على العطاء وغير الباحثين عن مكاسب، فالأهلى أكبر مؤسسة رياضية اجتماعية ويجب أن يقدم لأعضائه خدمات رائعة تغير حال السخط وعدم الرضا الموجودة حاليا، ولدينا برنامج جيد يحمل رؤية واضحة لجلب موارد دائمة للنادى يمكن من خلالها تحسين جميع السلبيات، ولذلك أتمنى أن تكون هناك فرصة لتواصل الأجيال حتى يستمر العطاء. فى حين قال مجدى عبد الغني: قررت خوض الانتخابات لاحساسى بأن النادى فى احتياج لكوادر وخبرات أبنائه الذين يستطيعون قيادته فى المرحلة المقبلة بعد اللوائح التى غيرت الحالة من الجلوس دائما إلى البقاء 8 سنوات فقط، وبدافع شعورى أننى تأخرت كثيرا فى خدمة الأهلى بعد أن تقلدت مناصب كثيرة خدمت فيها أندية أخرى واتحاد الكرة واللاعبين المحترفين ولم أخدم الأهلي، وأرى أن المناخ مناسب حاليا لمن يريد العمل ولا يحمل أغراضا شخصية، هؤلاء الذين لا يهدفون إلى الخدمة الحقيقية. وأضاف عبد الغني: أنه يجب استغلال امكانات النادى بالشكل الصحيح ولمصلحة الكيان فقط على عكس ما كان يحدث فى أوجه الانفاق غير المجدية مثل ما أنفق على بعض اللاعبين الأجانب من أموال لا يستحقونها فى حين لو تم توفيرها للناشئين فستدر أرباحا طائلة سواء فى كرة القدم أو اللعبات الأخري، وعندى ثقة كاملة فى أعضاء الجمعية العمومية ووعيهم لاختيار الأصلح ومن يستطيع منح النادى العمل الحقيقى فى منعطف غاية فى الصعوبة والخطورة.