الانتخابات ستقام فى موعدها.. وسأقاضى وزير الشباب والرياضة حال تأجيلها الألتراس نقمة على القلعة الحمراء.. وهذه أسباب عزوف لاعبي الكرة عن خوض الانتخابات
"أبو ريدة" يشارك فى إدارة الكرة المصرية.. ودمج وزارتي الشباب والرياضة كارثة
بزغ نجمه فى أواخر الثمانينيات، لقبته الجماهير الحمراء ب"البلدوزر" كناية عن مجهوده الوفير الذي يبذله فى وسط الملعب، سطر اسمه بأحرف ذهبية، عندما أحرز هدف مصر الوحيد فى كأس العالم 90، نجمنا هو مجدى عبد الغنى لاعب الأهلى السابق والمنتخب الوطني، والمرشح على منصب نائب رئيس القلعة الحمراء فى الانتخابات المزمع إقامتها فى 28 مارس الجاري، وفى أول حوار له عقب قراره بالترشح، سدد عبد الغنى قذائفه فى جميع الاتجاهات مثلما اعتاد على التصويبات القوية حينما كان يتألق بالمستطيل الأخضر، وكان الحوار كالآتى:
لماذا قررت الترشح فى انتخابات النادى الأهلى؟ لأسباب كثيرة أهمها كوني ابن من أبناء النادي، الذي صنع اسم مجدى عبد الغنى فى عالم الرياضة وعالم كرة القدم، ولحاجة القلعة الحمراء لأبنائها نظرًا لتغيير اللوائح والقوانين التى لا تسمح بتواجد أعضاء المجلس أكثر من ثماني سنوات، لذا لابد أن يكون هناك كوادر جديدة يتم الدفع بها خلال المرحلة المقبلة، لقيادة النادى.
وهل كنت ستخوض الانتخابات حال عدم تغيير اللوائح؟ نعم، ولكنني كنت سأنزل على منصب آخر غير نائب الرئيس، مثل العضوية.
كيف ترى المنافسة مع محرم الراغب وأحمد سعيد المرشحين على منصب النائب؟ مع احترامي لجميع المرشحين، أنا الأكثر حظًا فى الفوز بمنصب نائب الرئيس، كوني وجهًا جديدًا، وأعضاء النادى يبحثون عن وجوه جديدة، بالإضافة إلى أنني ابن من أبناء النادى، وليس بعيدًا عن القلعة الحمراء بشكل خاص أو الرياضة بشكل عام، فضلاً عن أن سني مناسب لتحمل المسئولية وبذل المجهود، وأرى أن محرم الراغب أدى ما عليه تمامًا، خصوصًا أن الأمر سيكون صعبًا جدًا عليه نظرًا لتقدمه فى السن، أما بالنسبة لأحمد سعيد فهناك أشياء كثيرة تخفى عليه نتيجة بعده التام عن عالم الرياضة، حيث ترك السباحة من سنوات عديدة، وليس له أى تواجد فى النادي، فضلاً عن وجود خبايا ومتغيرات داخل الحقل الرياضي أصبح لا يعلمها، علاوة على أن النادى ليس مكانًا سياسيًا لكى ينقل أحمد خبراته السياسية، فالجو العام يطالب بعدم مزج السياسة بالرياضة، والأهلي نادي كرة قدم، ولم أر فى القائمتين لاعبي كرة قدم.
بم تفسر عزوف لاعبي كرة القدم عن الانتخابات المقبلة؟ شيء غريب، بعد أن كان يخوض الانتخابات عدد كبير من لاعبي كرة القدم، واعتقد أن ذلك جاء بسبب خوف اللاعبين من خوض غمار المعركة كمستقلين.
ماذا عن برنامجك الانتخابي؟ ينقسم إلى شقين، شق رياضي وآخر الاجتماعي، فى البداية لابد من الارتفاع بمستوى مدربي الناشئين فى النادى الأهلي، لأن الإدارة الحالية تقوم بإسناد المهمة إلى لاعبي الكرة المعتزلين حديثًا دون أن يكون لديهم أى خبرات دولية، لذا سأقوم باستغلال علاقتي فى أوروبا، لجلب مجموعة من المدربين لإعطاء دورات تدريبية لمدربي الناشئين، لأن اللاعبين المميزين يهربون من القطاع بسبب عدم خبرة المدرب فى الإبقاء عليهم، ونجد أن أغلب هؤلاء اللاعبين يتألقون ثم نتعاقد معهم بملايين، بالإضافة إلى تنظيم العقود فى الفريق الأول، واختيارات اللاعبين الأفارقة، وكذلك اللاعبون المصريون، لأننا نتعاقد مع لاعبين ثم نكتشف بعد ذلك أنهم مصابون، وتعاقدنا معهم من أجل أن نقوم بعلاجهم، وهذا شيء غير وارد فى الأهلى النادى الأكبر والأقوى والأعظم فى أفريقيا، وللأسف لم نعرف من المسئول، هل الجهاز الطبي أم الإدارة؟، والدليل أن الجهاز الطبي مستمر والإدارة مستمرة، واللاعب لا يشارك، كما سأقوم بالبحث عن تمويل لفريق الكرة، وبناء فريق جديد قادر على حصد البطولات، وتسويق الفريق بطريقة جيدة، لأن هناك عمليات نصب على النادى فى رحلاته الخارجية، التى تمثل أحد الموارد المهمة.
وماذا عن المفاجآت التى تعدها لأعضاء الجمعية العمومية حال نجاحك؟ أتعهد حال نجاحي ببناء استاد الأهلى فى مدينة 6 أكتوبر بنظام حق الانتفاع كما يحدث فى الأندية الأوروبية.
هذا عن كرة القدم.. ما رؤيتك للألعاب الأخرى؟ سيكون هناك لقاء مع المديرين الفنيين لهذه الألعاب والمشرفين عليها، لمعرفة مطالبهم، ومن يستطيع أن يدير كرة القدم، يدير أى لعبة أخرى.
وماذا عن الشق الاجتماعي؟ هناك شكاوى كثيرة من أعضاء النادى الأهلى بسبب سوء جودة الخدمات التى تقدم لها، أبرزها دورات المياه، وزيادة عدد الأعضاء وعدم وجود مكان يتسع لهم، بالإضافة إلى ضرورة وجود سلسلة مطاعم عالمية داخل النادي، وأن يتم إنشاء حضانة لأبناء الأعضاء، فهناك أماكن غير مستغلة داخل النادي، يمكن أن نقوم بالبناء عليها.
لماذا لم تنضم إلى أى قائمة؟ أرى أن نظام القوائم يفرق بين الأسرة الواحدة، فالراحل صالح سليم كان أول من أدخل نظام القوائم فى انتخابات الأهلي، ولكن المايسترو كان يمتلك شعبية طاغية داخل النادى تساعده على فوز قائمته بالكامل، والدليل انه منذ رحيله، لم تفز قائمة واحدة بالانتخابات.
كيف ترى فرص فوز إبراهيم المعلم ومحمود طاهر؟ فرصتهما متساوية، خصوصًا أنهما من الشخصيات الجديرة بالاحترام داخل النادي.
هل ترى إنجازات القلعة الحمراء قابلة للتكرار مع المجلس القادم؟ دائماً الأهلي نادي بطولات، فالإنجازات تتحقق منذ 1907 وغير مرتبطة بمجلس أو بأشخاص أو بأسماء، فالنادي لم يفز ببطولة الدوري على الرغم من وجود أسماء كبيرة داخل النادي، في فترات سابقة، فالبطولات دائمًا متعلقة بالجيل الموجود في الملعب.
هل سيتم تأجيل الانتخابات؟ اعتقد لا، ولكن حال تأجيلها سألجأ إلى القضاء، وسأقوم برفع قضايا ضد وزير الشباب والرياضة، لأن ذلك "شغل عيال"، فالانتخابات لا تؤجل إلا فى الظروف القهرية، كالبراكين والزلازل، ونحن فى جو مناسب لإتمام العملية الانتخابية، والدليل الاستفتاء على الدستور والتجهيز للانتخابات الرئاسية خلال الفترة المقبلة.
ما تعليقك على دمج وزارة الرياضة مع الشباب واختيار عبد العزيز وزيرًا لهما؟ أنا ضد دمج الوزارتين، لأن وزير الشباب عليه أعباء كثيرة جدًا خصوصًا خلال الفترة المقبلة، فما بالك بإضافة المسئولية الرياضية، وهناك صراعات تنوء بها الجبال، الوزارة لم تعد رفاهية أو تكريم.
هل ترى أن خالد عبد العزيز قادر على قيادة الرياضة؟ الموقف صعب جدًا، ولا أستطيع الحكم على نجاحه أو فشله إلا بعد نهاية التجربة.
ما تقييمك لوزيري الرياضة السابقين العامري فاروق وطاهر أبو زيد؟ مشكلة الأول أنه جاء فى توقيت الإخوان، أما الثانى تخيل أنه فى حكومة ثورية جاءت لمحاربة الفساد والضرب بأيد من حديد، لكن القرارات التي اتخذها لم تكن في توقيت مناسب، نتيجة لافتقاره للخبرة السياسية، ولم يحسن اختيار مساعديه ومستشاريه.
ما الفرق بين انتخابات اتحاد الكرة والنادي الأهلي؟ انتخابات النادى أصعب كثيرًا من نظيرتها فى الاتحاد، ففي الأولى تخاطب أعضاء جمعية عمومية العمومية لهم اهتمامات أخرى غير الرياضة، أما فى الثانية تخاطب أندية مختلفة ولكنها متخصصة فى كرة القدم.
كيف ترى أداء مجلس الاتحاد الحالى وهل يتدخل هانى أبو ريدة فى القرارات؟ أبو ريدة له دور فى إدارة الكرة المصرية، ولكن الأسماء الجديدة المتواجدة حاليًا هى التى تعطى انطباعًا بأن عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولى يتحكم فى الكرة، وهذا غير صحيح على الإطلاق.
ما تعليقك على ظاهرة الألتراس؟ ظاهرة عجيبة، تدعى أنها تحب ناديها، وفى نهاية الأمر يدخلون المدرج دون دفع تذاكر، ثم يكلفون النادى تلفيات ستاد، فالنادي يخسر من جماهيره ماديًا، بخلاف المتعارف عليه فى جميع أندية العالم، فجماهير الأهلى أصبحت -للأسف- نقمة على النادي.
هل ستكون هناك جلسات مع روابط مع المشجعين؟ مجلس الإدارة لا علاقة له بالجمهور، وإذا رأى المشجع أي أخطاء داخل النادى الذي يشجعه عليه أن يذهب لتشجيع نادٍ آخر. شاهد الصور: