على مدى سبعة أيام ،شهدت أروقة الأممالمتحده بالعاصمه النمساوية فيينا نشاطاً مكثفاً للوفد المصرى رفيع المستوى الذى ضم ممثلين من وزارات الداخليه والخارجية والصحة برئاسة اللواء منتصر أبوزيد مساعد وزير الداخلية مديرالإدارة العامه للمخدرات فى إجتماعات اللجنه الدولية التابعة للأمم المتحدة السابعة والخمسين لمكافحة الجريمة والمخدرات واختتمت أعمالها بالتحضير للمؤتمر الدولى المقرر عقده عام 2016 بالعاصمه النمساوية فيينا لمراجعة الإعلان السياسى المعنى بقضايا المخدرات على المستوى العالمى . وجدير بالذكر أن هذه الدورة ترأستها مصر من خلال السفير خالد شمعة ممثلها الدائم لدى منظمات الأممالمتحدة بفيينا وكان هدف هذه الدوره هو التحضير ومراجعة الإعلان السياسى وخطة العمل المتفق عليها من عام 2009 لبحث سبل مشاكل المخدرات و الجريمه على مستوى العالم. وقد حضرالاجتماع العديد من المسئولين الدوليين رفيعى المستوى فى مقدمتهم ملكة السويد ومساعد الأمين العام للأمم المتحده ومدير مكتب الأممالمتحدة لمكافحة الجريمة وخلال كلمته أشاد رئيس الدورة بالتعاون والجهود المبذوله من جانب الدول المشاركة للتحضير للتحضير الجيد لها، مؤكداً على ضرورة التوصل إلى إيجاد حلول ملموسة لمشكلة المخدرات وسبل مكافحتها والتصدى لها بكل قوه، حيث تم إقرار جدول الأعمال ومناقشة خفض الطلب والحد من تعاطى المخدرات والتركيز على الحد من العرض للمخدرات والتعاون الدولى لبحث طرق القضاء على زراعة المخدرات الغير مشروعة والمستخدمة كعقاقير مخدرة وأيضاً مناقشة التعاون الدولى ومكافحة غسل الأموال وتشجيع التعاون القضائى . كما ركز المدير التنفيذى للأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة بفيينا يورى فيدتوف على أهمية حماية الصحه و توفير الحماية و الوقاية من الأمراض المختلفة، وشدد على ضرورة مواجهة التحديات الحاليه بشأن حد الطلب والعرض بالاتساق مع مكافحة غسيل الأموال و تعزيز التعاون القضائى الدولى للقضاء على الجريمة وأيضاً تهريب المخدرات عن طريق البحر والحاجة إلى التصدى لها بشكل عاجل و فورى معرباً عن أمله للتوصل إلى وثيقة ذات مغزى للقضاء على مشكلة المخدرات والجريمة.