فى الخامسة من مساء اليوم، تتجه أنظار الملايين من عشاق كرة القدم فى افريقيا والعالم العربى إلى ملعب استاد الإسماعيلية، حيث يلتقى الإسماعيلى وفريق بترو أتليتكو بطل أنجولا فى ذهاب دور ال 16 من بطولة كأس الكونفدرالية الافريقية، فى لقاء يوصف بأنه يحمل النكهة البرازيلية على الأرض الافريقية.. حيث يقود الفريقين مديران فنيان برازيليان هما هيرون ريكاردو المدير الفنى للاسماعيلي، والكسندر جراسيلى المدير الفنى لفريق بترو اتليتكو. تأهل الاسماعيلى إلى هذا الدور بعد تخطى عقبة فريق أن كى أيتانشيتى بطل الكونغو بضربات الجزاء الترجيحية بعد انتهاء مباراتى الذهاب والعودة بالتعادل السلبى بين الفريقين، بينما تأهل بطل أنجولا بعد الفوز فى مجموع مباراتى الذهاب والعودة على دوارف بطل غانا بنتيجة 4/2. ويقام اللقاء بدون جمهور طبقا لقرار الداخلية، ويدير المباراة طاقم تحكيم موريتاني، بقيادة الحكم الدولى على المغفري، ويعاونه عبدالرحمن وار، والحسن جا، وعبدالرحمن كلى حكما رابعا، بينما يراقب المباراة الايفوارى بيمبا دو دومبا. ويخوض الاسماعيلى المباراة بطموح الفوز والحسم قبل لقاء الاياب فى العاصمة لواندا فى 30 من الشهر الجاري، وذلك فى ظل ظروف بالغة الصعوبة ربما تواجه الدراويش للمرة الأولى خلال مشاركاتهم فى البطولات الافريقية. حيث يغيب عن الفريق 9 من عناصره الاساسية وهم سامح عبدالفضيل ومحمود متولى وحسنى عبدربه ومحمد زيكا وشريف رجب وأيمن المحمدى وعصام على وعمرو السولية ومحمد علاء »لا لا« للاصابة بالاضافة إلى شوقى السعيد للايقاف لطرده فى المباراة الأخيرة أمام أيتانشيتي، وهناك احتمالات غير مؤكدة بلحاق عمرو السولية ومحمد زيكا للمباراة وذلك بسبب عدم تعافيهما الكامل. ويمثل غياب هذه العناصر مشكلة كبرى تصيب أى مدير فنى مهما كانت قدراته بالارتباك خاصة إذا علمنا إن المقيدين فى قائمة الإسماعيلى الافريقية هم 25 لاعبا فقط، أى أن الفريق قد خسر أكثر من ثلث قوته فى جميع الخطوط خاصة خط الهجوم الذى لا يوجد فيه سوى مهاجم صريح واحد فى الوقت الحالى وهو اللاعب جون أنطوى وسيجلس على دكة البدلاء 5 لاعبين فقط من بينهم حارس للمرمي، وهو ما دفع ريكاردو إلى اعادة البحث فى دفاتره القديمة وإعادة توظيف أدوار بعض اللاعبين وفقا للمستجدات الحالية.