أعلن مسئولون عسكريون أن جماعة الشباب المتشددة هاجمت فندقا فى شمالى الصومال تستخدمه القوات الصومالية و قوات الاتحاد الأفريقى فى وقت متأخر من أمس الاول. وأفادت وسائل الإعلام المحلية بوقوع خسائر فادحة . وكان نحو 12 من مقاتلى جماعة الشباب من بينهم انتحاريان على الاقل هاجموا الفندق فى بولاباردى الواقعة على بعد 185 كيلو مترا شمال مقديشو. ويذكر أن القوات الصومالية وقوات الاتحاد الافريقى التى تقاتل جماعة الشباب سيطرت على بولاباردى الاسبوع الماضى . وأفادت وسائل الاعلام المحلية بأنه سمع دوى انفجارات خارج الفندق وداخله. وقال مسئول حكومى فى مقديشو لوكالة الانباء الالمانية إن الجنود الصوماليين ردوا بإطلاق نيران المدافع الرشاشة وإلقاء القنابل اليدوية، مما أدى لاندلاع معركة استمرت عدة ساعات. وقال مسئولون فى مقديشو إنه تم قتل جميع المهاجمين من جماعةالشباب . وذكرت وسائل إعلام محلية أن هناك خسائر بشرية فى صفوف الجانبين . ولم يصدر إحصاء رسمى بعدد القتلى. وفى مومباسا، قال ضابط شرطة كبير إن الشرطة الكينية اعتقلت رجلين يشتبه فى علاقتهما بجماعة متشددة إسلامية صومالية بعد تعقبهما والعثور على قنبلتين كبيرتين بحوزتهما ربما كانا يهدفان إلى استخدامهما فى مدينة مومباسا الساحلية. وألقى القبض على الرجلين أمس الاول وقالت الشرطة إنهما سيمثلان أمام المحكمة لمواجهة اتهامات رسمية. وأعلنت حركة الشباب الاسلامية الصومالية المسئولية عن عدة هجمات على كينيا فى السابق. وبعد هجوم فى سبتمبر الماضى شنه مسلحون على مركز تجارى فى نيروبى قتل فيه 67 شخصا قالت الحركة إنها تخطط لشن مزيد من الهجمات.