بإختصار

نقطة ضعف

أغبى امرأة تستطيع أن تخدع أذكى رجل، وأغبى رجل يمكن أن يخدع أذكى امرأة، ونقطة ضعف الاثنين الحب، وما الحب إلا جنون، لأنه يجعلنا تقريبا بلا عقل!
الحب صياد لكنه أعمي، ليس فيه انتقاء وليس فيه رجاء، وهو يزداد عمقا كلما تقدم فى العمر، كما أنه جحيم يطاق والحياة بدونه نعيم لا يطاق.
لا سلام مع النفس إلا بالحب، ولا حب بدون عطاء، أما الكراهية فقد حولت حياتنا إلى جحيم، والحب والكرة نابعان من القلب، وكلاهما خارج عن إرادتنا!
الرجل يعشق بعينيه والمرأة بأذنيها، هو يحب ليسعد بالحياة،وهى تحيا لتسعد بالحب، يريدها أن تفهمه وتريده أن يحبها، ولن تفهم المرأة ولو عرفت ألف امرأة!
هناك طريقتان لمناقشة المرأة وكلاهما بلا فائدة، لذا فالأفضل ألا تناقش، والرجل الحقيقى هو الذى يعرف كيف يقول لا، وعلاقة بلا حب هى أشبه بمقبرة.
حب الرجل هو العالم كله، وحب المرأة هو عالمها كله، والحب لايمكن شراؤه إلا بالحب، أما الجسد فمن السهل شراؤه بالمال، لكن السعادة لايمكنك شراؤها.
لاعمل للمرأة فى الحياة إلا الحب، أما الرجل فحياته فى العمل، ومن هنا يبدأ سوء التفاهم، والفرق الوحيد بين الحب الفاشل والناجح، هو أن الأول يؤلمك شهرا والثانى يؤلمك مدى الحياة! الصداقة يمكن ان تتحول إلى حب، لكن الحب لايمكن ان ينزل إلى درجة الصداقة، وفى حياتنا مأساتان: الأولى حين نفتقد الحب، والثانية حين نجده.
وراء كل زواج بلا حب ، حب بلا زواج، وحين تكره المرأة رجلا لدرجة الموت فالمؤكد أنها كانت تحبه لدرجة الموت، أما الإعجاب فهو عاطفة قصيرة العمر.
بصراحة لايوجد فى العالم رجل يتحكم فى مصيره، فالنساء تكفلن بذلك، ولايمكن أن تكون متزوجا إلا إذا فهمت زوجتك دون أن تتكلم ، فالزواج الناجح يلزمه تفاهم بلا حدود. الحب نقطة ضعفنا كراهية أيضا، وماحب الديار شغفن قلبى ولكن حب من سكن الديار!
لمزيد من مقالات عبد العزيز محمود