بدأ فريق الكرة بالنادى الأهلى استعداداته لمواجهة فريق الداخلية بعد غد بالدوري، ويطمع لمواصلة انتصاراته بعد ثلاثية الانتاج الحربي. وأبدى الجهاز الفنى بقيادة محمد يوسف ارتياحه للمستوى الجيد الذى ظهر به البوركينى موسى إيدان وإحرازه هدفاً رائعاً. وقال يوسف إن الفوز على الانتاج الحربى مجرد خطوة على طريق استعادة قمة المجموعة الأولي. من ناحية أخري، قرر حسن حمدى رئيس النادى الأهلى ونائبه محمود الخطيب تأجيل ظهورهما مع قائمة إبراهيم المعلم التى تخوض الانتخابات المقرر إقامتها نهاية الشهر الجاري، ومن المقرر أن يبدأ حمدى والخطيب جولاتهما مع قائمة المعلم اعتباراً من الأسبوع المقبل، وذلك بعد اجتماع استمر عدة ساعات بين حمدى والخطيب والمعلم فى قاعة مجلس الإدارة. وبرغم ذلك، فإن موقف الخطيب يبدو غير واضح مقارنة بموقف حسن حمدي، غير أن إعلان الخطيب تأييده لقائمة المعلم سيقلب الأمور رأساً على عقب فى انتخابات الأهلي. وفى المقابل، حظى محمود طاهر وقائمته بتأييد عدد كبير من نجوم الكرة القدامى على رأسهم ماهر همام وشطة ومحمد عمارة وأحمد بلال، بالإضافة إلى علاء عبدالصادق مدير الكرة السابق الذى يرتبط بعلاقة قوية بطاهر، كما أن ظهور سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة السابق فى الندوة التى عقدها طاهر أمس بفرع النادى بمدينة نصر لفت الأنظار بشدة، بالإضافة إلى قيام المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام الأسبق، والعامرى فاروق وزير الرياضة الأسبق بالدعوة للقائمة والحديث بصورة لافتة عن أن مصلحة الأهلى ومستقبله فى اختيار قائمة طاهر. وقد أشعلت ندوة مدينة نصر الأجواء بصورة كبيرة بعد هتافات المؤيدين وكلمات طاهر حول مشاكل النادى وأزماته ومستقبله. وقد ردت قائمة المعلم بإقامة ندوة كبيرة بمقر النادى بالجزيرة عقب صلاة الجمعة حضرها عدد كبير من الأنصار والمؤيدين، تحدث خلالها تيسير الهوارى أحد أقدم الأعضاء، الذى اعتبر أن اختيار المعلم لرئاسة الأهلى هو استمرار لنهج الراحل صالح سليم، والحفاظ على النادى وكيانه. أما إبراهيم المعلم، فتحدث خلال الندوة عن أهمية الحفاظ على كيان الأهلى والتخطيط لمستقبله، رافضاً محاولات النيل من هوية النادى وجرّه إلى دائرة رجال المال، لأن الأهلى بأعضائه وقدرات أبنائه المخلصين قادر على مواصلة النجاحات على كل الأصعدة, فى المقابل، أثار مجدى عبدالغنى المرشح على مقعد نائب الرئيس ضجة كبيرة فى فرع مدينة نصر عندما قام بتوزيع العديد من الهدايا. ويعتبر زالبلدوزرس منافساً قوياً للدكتور أحمد سعيد ومحرم الراغب على مقعد النائب. أما على صعيد المنافسة على باقى المقاعد، فتبذل قائمة محمود طاهر جهداً كبيراً مع كامل زاهر المرشح على مقعد أمين الصندوق، بينما ارتفعت أسهم إبراهيم الكفراوى أحد الأعضاء البارزين فى القائمة، فى حين ظهر بوضوح أن فرص شيرين منصور المرشحة تحت السن بقائمة المعلم كبيرة نظراً لما تتمتع به من أرضية كبيرة فى قطاع السباحة، كما ارتفعت أسهم طارق قنديل بشكل لافت للنظر للفوز بمقعد أمين الصندوق بعد الحفاوة الكبيرة التى قوبل بها، بينما يبذل المهندس محمد المغربى المرشح المستقل تحت السن جهوداً كبيرة لنيل ثقة الأعضاء حتى أنه نجح فى كسب تعاطف القائمتين، كما أنه أعد برنامجاً جيداً يستطيع من خلاله إفادة النادى والأعضاء وتحسين الخدمات المقدمة لهم.