أكد اللواء محمد إبراهيم, وزير الداخلية, انتهاء الوزارة من وضع خطط تأمين احتفالات الثوار والشعب المصري بثورة52 يناير في مختلف المحافظات, محذرا المندسين والبلطجية من إفساد الاحتفالات وإشعال الفتنة باللجوء للوقيعة والتخريب من خلال ارتداء زي الشرطة أو القوات المسلحة, مشيرا إلي مواجهة هذه الأعمال بالحسم المطلوب, مؤكدا عدم وجود عناصر الشرطة داخل ميدان التحرير ووجودها خارج كردون الميدان لتأمين جميع منشآت الدولة. وأكد اللواء إبراهيم مجددا عدم وجود أي عناصر شرطية بالميادين التي ستشهد الاحتفالات بذكري الثورة, مشيرا إلي أن دور الشرطة سيقتصر فقط علي تأمين المنشآت الحيوية والمهمة, وحماية الممتلكات العامة والخاصة, وناشد جميع القوي السياسية بتشكيل لجان شعبية لتأمين الميادين خلال الاحتفالات وعدم السماح لأي عناصر مخربة أو خارجة علي القانون بالاندساس وسط المحتفلين.وأشار الوزير إلي وجود معلومات لدي أجهزة الأمن عن اعتزام بعض الخارجين علي القانون ارتداء ملابس عسكرية سواء خاصة بقوات الشرطة أو القوات المسلحة والاحتكاك بالمتظاهرين خلال الاحتفالات لتعكير صفوها, وإعادة الوقيعة مرة أخري بين الشعب والجيش والشرطة. كما أكد وزير الداخلية أن الأجهزة الأمنية علي دراية كافية بوجود مجموعات تدعو إلي ارتداء الأقنعة البلاستيكية حتي تتخفي من المسئولية القانونية عليهم, بعد النجاحات التي حققها الأمن في ضبط مرتكبي وقائع التخريب الماضية. وفيما يتعلق بالتعامل الأمني في المستقبل مع المطالب الفئوية أو المعتصمين, أكد اللواء إبراهيم أن قوات الأمن لن تتعامل مع أي متظاهر خلال الاحتجاجات الفئوية أو الاعتصامات, مشددا علي انتهاء المعالجات الأمنية لمثل تلك الاحتجاجات أو الاعتصامات, وقال وزير الداخلية في تصريحات للصحفيين ان احتفالات الشرطة ستكون في اضيق الحدود مرعاة لاسر الشهداء واوضح انه لايوجد معتقلين سياسيين سوي54 سجينا بينهم53 قيد الحبس الاحتياطي