أعلن حزب المصريين الأحرار أنه من الحزن أن تتصدع علاقتنا التاريخية بإثيوبيا التى تنتمى للكنيسة المصرية.موضحا أن هناك العديد من الرسائل لابد من توجيهها الى الحكومة المصرية وإفريقيا والمجتمع الدولي. وقال الدكتور أحمد سعيد رئيس الحزب إن الرسالة التى يجب توجيهها للحكومة المصرية هى أن عليها أن تعى أنها ليست وحدها فى أزمة السد الإثيوبى بل يشاركها المسئولية الأحزاب الوطنية والصحافة والإعلام والمواطنون، وإن الرسالة التى يجب توجيهها الى أفريقيا والمجتمع الدولى هى أنه شددنا على اختيار طريق التفاوض، والتفاهم والتعاون مع اديس ابابا لحل الأزمة فإننا نؤكد ايضا أن الشعب المصرى الذى قام بموجتين لثورة عظيمة فى ثلاث سنوات لن يقبل بأى ظلم واستبداد من أحد أو تفريط فى حقوقه التاريخية فى مياه النيل أو المساس بأمنه القومي، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى نظمه لحزب أمس حول التداعيات الخطيرة التى تهدد مصر جراء بناء سد النهضة الأثيوبى وتأثيره وآثاره على مصر وحاضر فيه محمد نصر الدين علام وزير الرى الأسبق، وعقد المؤتمر تحت رعاية مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بمؤسسة الأهرام وبحضور قيادات حزب المصريين الأحرار, ومن جانبه. كشف الدكتور محمد نصر الدين علام وزير الموارد المائية السابق ورئيس لجنة الرى بحزب المصريين الآحرار أنه يشكل حاليا المجلس المصرى للمياه وهى مؤسسة حكومية من أجل الحفاظ على مصالح مصر فى نهرالنيل ودعم الموقف المصرى والتنسيق مع السودان، وأضاف أن الوضع المائى لمصر يزداد سوء يوما بعد الأخر، فنحن نواجه صعوبة الوفاء بالاحتياجات المائية،و لا سيما أن بعض المناطق لا سيما أن بعض المناطق المصرية تعانى من نقص المياه، وأن إثيوبيا خالفت الإتفاقات الدولية ببدء بنائها لسد النهضة دون علم مصر والسودان ودون اهتمام أو اعتبار للكوارث التى ستطال هذه الدول.