أثارت كلمة المشير عبد الفتاح السيسي التي ألقاها في حفل انتهاء فترة الإعداد العسكري لطلبة الكليات والمعاهد العسكرية أمس الأول و التي أكد فيها أن أي إنسان يحب مصر والمصريين لا يمكن أن يدير ظهره لشعبه، إذا ما وجد رغبة من عدد كبير منهم في استدعائه للقيام بمهمة وطنية، حالة من الجدل و ردود الأفعال المتباينة لدى بعض رموز القوى السياسية . فقد قالت مها أبو بكر المتحدثة باسم حركة "تمرد"، في مداخلة هاتفية على شاشة فضائية إنه في حال حسم المشير عبد الفتاح السيسي موقفه وإعلان ترشحه للرئاسة، فإن الحركة ستدعمه بل وستكون جزء من حملته الانتخابية، بينما قال مصطفى بكري، الكاتب الصحفي، إنه سأل المشير السيسي، في لقاء مصغر، حول نيته الترشح لرئاسة الجمهورية أم لا فأجابه "المشير" قائلًا: "لو كنت مش ناوي أستجيب لإرادة الشعب لقلت لهم ذلك بكل صراحة ووضوح، هذا وطن وشعب ولا يمكن التلاعب بالأقدار." فى حين قال محمد العرابي رئيس حزب المؤتمر، إن الحزب سيدعم المشير عبد الفتاح السيسي بانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة إذ ما أعلن ترشحه. وأضاف العرابي، في مداخلة هاتفية لقناة فضائية أن حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي سيكون مرشح قوي لأنه يلقى دعم الكثير من الشباب، مؤكدا انه سيكون هناك منافسة قوية بين المرشحين، مختتما بأن الدولة تحتاج إلى مرشح يدرك أهمية المرحلة التي تمر بها البلاد. أما سوق المال فقد تأثر إيجابيا حيث شهدت جلسة البورصة، نشاطا مفاجئا فى أحجام التداول والمؤشرات وأسعار الأسهم،وأظهرت حركة المؤشر أن أحجام التداول زادت بشكل ملحوظ خلال الدقائق التي أعقبت تلميحات السيسي، لترتفع من 530 مليون جنيه قبيل التصريح إلى 650 مليونا فور التصريحات التي أدلى بها السيسي، ، ملمحًا فيها بترشحه للرئاسة. أجواء إيجابية صاحبت التلميح بالترشح، وأجواء أكثر إيجابية سنشاهدها جميعا يوم يعلن المشير السيسي صراحة قراره بالتقدم لانتخابات الرئاسة. لمزيد من مقالات عادل زغلول