ارتفعت وتيرة الصراع بين جناحى حركة تمرد، حيث يقود الجناح الأول محمود بدر ابرز مؤسسى الحركة الذى يؤكد انه يتم الاعداد حاليا لوضع اللمسات الأخيرة لتحويل الحركة إلى حزب سياسى وان المشير عبدالفتاح السيسى هو الاجدر بالترشح للانتخابات الرئاسية. وفى المقابل يؤكد جناح حسن شاهين المنشق عن الحركة ان فكرة التحويل إلى حزب سياسى غير واردة وان حمدين صباحى هو المرشح الانسب لقيادة مصر فى هذه المرحلة. من جانبها أكدت إيمان المهدى المتحدث الرسمى عن الحركة جناح بدر ان الحركة تشرع وضع جميع الآليات اللازمة للتحول الى حزب سياسى يتخذ غطاء قانونيا ويحافظ على بقائه فى المشاركة فى صناعة القرار السياسى فى مصر ولكن نظرا لانشغالنا بالمشهد السياسى الحالى نظرا للحكومة الجديدة والانتخابات الرئاسية فأشك فى ان ننهى جميع الاجراءات ووضع الرؤية العامة للحزب. وحول دعم الحركة المشير السيسى قالت ان أغلب المكاتب التنفيذية للحركة على مستوى الجمهورية قامت بإجراء استطلاع فى محافظاتهما مابين قبولهما لترشح المشير أو دعمهما أى مرشح آخر وكانت النتائج تصل إلى 85% فى بعض المحافظات وتتعدى 90% فى بعضها الآخر وكان هذا هو المنطلق الرئيسى فى دعمنا المشير والسير على خطى الشارع المصرى وتلبية مطالبه ومن ابرز هذه المحافظات كانت المنوفية والدقهلية والغربية ومايقرب من عشر محافظات فى الصعيد بعد قرارات الجمعية العمومية وعدم اعترف الجانب الآخر. وحول الانقسام الذى تشهده الحركة قالت: « تمرد ليست عدة جوانب ولكن الاختلاف فى الرأى ظاهرة صحية فى أى كيان وأنجح احزاب العالم يقوم على التعددية فى الآراء ولكن عمومية تمرد أعلنت رأيها بوضوح ورسمت خطها السياسى الذى يسير عليه جميع الأعضاء وأى خروج عن القواعد العامة لهذا الكيان يتعتبر آراء فردية.وعن الانتخابات البرلمانية المقبلة قالت ان هناك الكثير من اعضاء الحركة يسعون لخوض الانتخابات ونسعى لبناء كوادر حقيقية مدربة بشكل فعلى لتقديمها وللدفع بها للدخول فى البرلمان كمحاولة للمشاركة فى بناء الوطن وصناعة القرار. فى المقبل أكد مصطفى مالك عضو المكتب السياسى للحركة جناح حسن شاهين ان فكرة تحول تمرد الى حزب سياسى غير واردة وان صدرت فهى اجتهاد شخصى من بعض الأفراد وتمرد ستظل حركه كى تلبى احتياجات ومطالب الشعب غير ان الشارع السياسى ملئ بالأحزاب التى تدعى انها تمثل جموع الشعب المصرى ولكنها بالفعل لا تمت بأى صلة للشارع، وأكد ان الحركة لم تدعم شخصا بعينه، كل ما هناك ان يوجد فريق كبير من اعضاء الحركة المؤسسين وأعضاء اللجان وعدد من مسئولى القطاعات. وأوضح ان المكاتب التنفيذية بالمحافظات تؤيد وتساند المرشح حمدين صباحى ، وقال انه هو الوحيد الذى أعلن ترشحه ولديه برنامج ويوجد أيضاً بعض اعضاء الحركه تؤيد المشير عبدالفتاح السيسى ولهم كل الحق فى تأييد من يرونه الأصلح وهذه هى الديمقراطية واحترام الرأى والرأى الآخر الذى نطالب بهم فلابد ان نتقبلهم،ووصف الجمعية العمومية التى اعلنت تمرد من خلالها تأييدها السيسى قائلاهذه ليست جمعية عمومية بل مؤتمر لمؤيدى ترشح المشير وبالتالى فكل ما نتج عنه هو غير ملزم لجميع أفراد الحركة لانه ببساطة لا توجد لائحة داخلية للحركة لأخذ قرارات تمثل الحركة، وأكد أن الحديث فى انتخابات مجلس الشعب سابق لأوانة.