تشهد حركة تمرد حالة من الانقسام بين قياداتها ومؤسسيها وصلت الى الحد الذى قد يعصف بالحركة ويفتتها، وذلك بسبب خروج عدد من قيادات الحركة أبرزهم حسن شاهين ومحمد عبد العزيز ومى وهبة وخالد القاضى على قرار دعم حملة المشير عبد الفتاح السيسى حال ترشحه للرئاسةوإعلانهم دعم المرشح حمدين صباحي. وبالرغم من القرار الذى اتخذته الجمعية العمومية للحركة فى اجتماعها مساء أمس الأول بعدم فصل القيادات المنشقة والإبقاء على عضوية الداعمين لحمدين صباحى باعتبارهم جزءا أساسيا من تاريخ الحركة، إلا أن المنشقين وصفوا هذه القرارات بأنها «مسرحية هزلية» وأعلنوا رفضها. من جانبه رفض حسن شاهين القيادى بحركة تمرد ما أسفرت عنه الجمعية العمومية للحركة، وأن محمود بدر دعا للجمعية العمومية بهدف إعلان أن المشير عبد الفتاح السيسى رئيس للجمهورية، موضحا أن محمود بدر كون لجنة عمومية للتمرد أعلن فيها أن السيسى رئيسا للجمهورية بدون باقى الأعضاء. وقالت إيمان المهدى عضوة المكتب السياسى لحركة تمرد احدى الداعمين للمشير عبد الفتاح السيسى إن قرارات الجمعية العمومية لحركة تمرد ركزت على الإبقاء على عضوية أعضاء الحركة الداعمين حمدين صباحي، زعيم التيار الشعبى فى الانتخابات الرئاسية مؤكدة أنه لايمثل رأى الحركة وتجديد موقف الحركة المساند للمشير عبد الفتاح السيسي، فى الانتخابات الرئاسيةإذا ما خاض المنافسات بشكل رسمى وأن قرارات الجمعية العمومية تضمنت تشكيل لجنة من 5 أعضاء لتسيير أعمال الحركة خلال الفترة المقبلة، والعمل على تحويل حركة تمرد الى حزب سياسي، موضحة أن تمرد حركة شعبية استمدت شرعيتها من اعتراف الشعب المصرى بها ودعمه لها وحركة قواعد عامة من يخرج عنها لابد من مواجهته بما يتناسب مع آراء جميع الأعضاء المعبرة عن الكيان. وقال مصطفى مالك مساعد أمين التنظيم بحركة تمرد الداعمة حمدين صباحى ماحدث فى الجمعية العمومية بقيادة محمود بدر ماهى إلا مسرحية هزلية وأن 90% من الحضور تم حشدهم من شبين القناطر وقنا وكوم حمادة عن طريق أتوبيسات وهم ليسوا أعضاء بالمكاتب التنفيذية كما تم منع الكثير من أعضاء المكاتب التنفيذية من الدخول وماحصل بالأمس باطل ونحن منه براء.