كشف طارق مترى ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بليبيا النقاب عن أن نورى أبو سهمين،رئيس البرلمان الليبي،وبعض أعضاء البرلمان طلبوا منه نقل رغبتهم ل»بان كى مون«،الأمين العام للأمم المتحدة، لإقناع حلف »الناتو« عن طريق مجلس الأمن بتوجيه ضربات عسكرية محدودة إلى كل من الميلشيات التى أعلنت تمردها على البرلمان والتى تعرف ب«القعقاع« و«الصواعق« وتدمير الترسانة العسكريه لديها وإلزام الدول التى تمولها بالامتناع عن ذلك. وقال متري، فى تصريحات لقناة »فرنسا 24«، إننى أخبرتهم بأن الحكومة مازالت تعترف بهذه الميلشيات كونها تحت سلطة وزارة الدفاع الليبية، لذا فان الأمر يتطلب رفع الشرعية عنها واعتبارها أجساما خارج شرعية الدولة لكى يتم التعامل معهما وفق ذلك. وأضاف: مترى أن على زيدان رئيس الحكومة الليبية طلب منه المساعدة عن طريق الأممالمتحدة فى القضاء على ما وصفهم بعصابات الموانئ والحقول النفطية شرق ليبيا. وقال: أن ما ظهر لى خلال وجودى فى مهمتى داخل ليبيا أنها تعانى من ضعف القيادة السياسية،وسيطرة العصابات المسلحة على مفاصل الدولة،وغياب تام للأمن والقانون، وتفشى للفساد المالى والإدارى بشكل خطير داخل المؤسسات الليبية.