أكد مجلس جامعة الدول العربية الخطورة القصوى للاعتداءات الاسرائيلية الصارخة والممنهجة على مدينة القدس والمسجد الأقصى، وطالب المجلس فى اجتماعه الطارئ أمس على مستوى المندوبين الدائمين المجتمع الدولى والاسلامى بالتحرك لمواجهتها، فى ظل ما تمثله من تقويض لعملية السلام. وقال عاشور بوراشد مندوب ليبيا بالجامعة رئيس المجلس فى دورته الحالية فى كلمته أمام الاجتماع ان المساس بالقدس واستمرار الاقتحامات الاسرائيلية للمسجد الأقصى يؤدى الى نتائج غاية فى السلبية، مما يبدد أى فرصة لتحقيق السلام، ودعا الى تضافر كل الجهود لمواجهة هذه الانتهاكات على وجه السرعة. وأكد السفير احمد بن حلى نائب الأمين العام للجامعة العربية ان الخطورة الحالية على المسجد الاقصى تعدت كل الحدود، بعد أن أصبح اقتحامه من جانب المتطرفين اليهود يجرى بمباركة مسئولين فى الحكومة الاسرائيلية فى محاولة لجعل القدس موضوعا دينيا، فى حين أنها قضية سياسية، وأى اجراء اسرائيلى غير قانونى هو اجراء مرفوض، مشيرا الى ان الاجتماع يهدف الى دراسة وبحث خطورة الوضع الحالى.