عقد بمدينة قرطاج التونسية مؤتمر الأحزاب الديمقراطية الاجتماعية يومى الخميس والجمعة الماضيين وضم المؤتمر وفودا ممثلين لأكثر من 20 حزبا بدول أوروبية وهى السويد وهولندا وبلجيكا والنمسا والمكسيك وفنزويلا والفلبين وارجواى وإيطاليا وأسبانيا. وشارك فى المؤتمر 7 وزراء ممثلين لهذه الدول الأوروبية بالإضافة لأحزاب من 10 دول عربية منها اليمن والمغرب ولبنان وفلسطين والصحراء الغربية. وقال الدكتور محمد أبوالغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى الذى شارك فى الاجتماعات أن المؤتمر ناقش الانتخابات النيابية التى ستجرى العام الجارى وفرص وصول هذه الأحزاب إلى الحكم كما تمت مناقشة الأوضاع فى دول الربيع العربي. وأكد أبوالغار انه حرص على التأكيد فى البيان النهائى للمؤتمر على إدانة أعمال العنف والإرهاب وخاصة ما يحدث منه فى سيناء. مشيرا إلى أن البيان النهائى أكد دعم المؤتمر لمصر وتونس لاصدارهما دستورين يحافظان على الحقوق والحريات لشعبيهما. كما نادى البيان بضرورة إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية نزيهة فى غضون الفترة المقبلة حتى تستقر الأوضاع فى البلدين.