دعا التحالف الداعم لجماعة الإخوان الإرهابية، فى بيان له أمس، الطلاب إلى التحرك والغضب فى ذكرى اليوم العالمى للطالب، الذى يوافق غدا الجمعة 21 فبراير، ووجه رسالة لما سماهم «الأحرار والحرائر» بالنزول للشارع والتظاهر، واصفا هذا السلوك بالحراك الثورى للطلاب والطالبات، فى انطلاقة جديدة لأسبوع سماه «الطلبة طليعة الثورة»، بعد انتهاء عطلة نصف العام الأسبوع المقبل. ووصف سياسيون هذه الدعوة بأنها محاولة لاستغلال المناسبات والطلاب، بعد تراجع قدرتهم على الحشد وضعف أعداد المشاركين فى تظاهراتهم. ويقول عمرو على القيادى بحزب المصريين الأحرار، هذه الدعوة محاولة لاستغلال الأحداث العالمية ومحاولة استغلال الطلاب كورقة أخيرة، والمراهنة على حدوث احتجاجات عن طريق حث الطلبة على التظاهر، خاصة فى الجامعات التى تشهد وجودا كبيرا لعناصرهم وأنهم يبحثون عن أية أحداث لتبرير نزولهم للشارع، مطالبا الدولة بتطبيق قانون التظاهر ضد هذه العناصر الإرهابية وإعلان التحالفات الداعمة لهم بأنها تنظيمات إرهابية. واعتبر أحمد فوزى الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطي، أن جماعة الإخوان والتحالف الداعم لها يعيشون فى عالم افتراضى لهم، فى الوقت الذى يشهد هذا التحالف انتقادات وآراء مختلفة داخلية حول المشاركة فى التظاهرات والدفع بمبادرات لحل الأزمة، وأن التحالف لم يعد له شعبية، إضافة الى أنه منهار داخليا. وتوقع فوزى حدوث بعض الأمور فى ذكرى يوم الطالب غدا، مطالبا الدولة ببحث ملف المعتقلين فورا. ودعا اللواء محمود نورالدين مساعد وزير الداخلية الأسبق، الطلاب الى التيقن من مخطط الجماعة الإرهابية وحلفائها، موضحا أن التنظيم هو من روع الطلاب وعطل الامتحانات وكان يبحث دائما عن أى مناسبة لإحداث خلل فى الأمن وترويع المواطنين. وقال كمال حبيب المتخصص فى شئون الحركات الإسلامية، إن محاولة الجماعة وحلفائها استغلال الطلبة باعتبارهم كتلة كبيرة لا تحمل أعباء اجتماعية، وحديثة السن تعكس عدم قدرة التنظيم على الحشد، ومن ثم عدم وجود تصور استراتيجى للتحرك، بعد تراجع المظاهرات المؤيدة للتنظيم. يذكر أن يوم الطالب العالمى تم إقراره عقب قيام قوات الاحتلال البريطانى بفتح كوبرى عباس يوم 9 فبراير عام 1946، واستخدام العنف ضد الطلاب المصريين المطالبين بجلاء القوات البريطانية عن مصر، وقد تضامنت الحركات الطلابية حول العالم مع الحركة فى مصر.