كتب د. سعد واصف ببريد الأهرام تحت عنوان «الخاطر الشرير» أن للشاعر الفارسى عمر الخيام قضية ترجمها أحمد رامى وتغنت ببعض ابياتها السيدة أم كلثوم وأردف ان عمر الخيام يقول فى شطر من ابياتها: «إذا مت ظمانا فلا نزل القطر». والحقيقة ان القصيدة للشاعر أبوفراس الحمدانى وليست لعمر الخيام كما ذكر حيث ان الشاعر أبوفراس الحمدانى هو مبدع قصيدة «أراك عصى الدمع» والتى يشكو فيها الشاعر محبوبته التى تتجاهله وتقابل وفاءه بالغدر حيث قال: وفيت وفى بعض الوفاء مذلة لفاتنة فى الحى شميتها الغدر والبيت الذى ذكر شطره بالكامل هو:معللتى بالوصل والموت دونه.. اذا مت ظمانا فلا نزل القطر وقد تخيرت السيدة أم كلثوم بعض أبيات القصيدة التى توضح استهتار المحبوبة بالشاعر ومشاعره نحوها حيث يقول: تسائلنى من انت وهى عليمة.. وهل لفتى مثلى على حاله نكر .. فقلت كما شاءت وشاء لها الهوي.. قتيلك قالت ايهم فهم كثر! وقالت: لقد ازرى بك الدهر بعدنا.. فقلت معاذ الله بل أنت لاالدهر صحيح ان البعض يتهم الشاعر بالانانية وحب الذات ولكن البعض الآخر يصف موقفه بالواقعية والاعتزاز بكرامته ردا على غرور المحبوبة. محمد عبدالواحد الدكرونى مدير عام سابق