أثار إعلان اللواء خليفة حفتر القائد السابق للقوات البرية الليبية بتجميد عمل المؤتمر الوطنى والحكومة الليبية والإعلان الدستورى قلقا لدى المصريين خاصة بعد تزايد كميات الأسلحة المهربة من ليبيا إلى مصر، بعد أن ضبطت صواريخ مضادة للطائرات وأخرى عابرة للمدن والآلاف من قطع الأسلحة الأخري، بالإضافة إلى تشديد الأجهزة الأمنية، لإجراءاتها خاصة من جانب المخابرات الحربية ومخابرات حرس الحدود والجدير بالذكر أنه بعد ثورة 17 فبراير فى ليبيا وبعد أحداث ثورة 25 يناير فى مصر، جرى تهريب كميات كبيرة من الأسلحة من الجانب الليبي، وجرى تخزينها فى الصحراء وكان يستخدمها المخربون والخارجون عن القانون، سواء فى الاتجار بالأسلحة أو الأنشطة الهدامة. وبناء على التنسيق الكامل الذى تم بين قوات الشرطة و القوات المسلحة بأفرعها، سواء المخابرات الحربية أو مخابرات حرس الحدود جرى ضبط وإجهاض عمليات كبيرة جدا من عمليات التهريب تلك. ومع ذلك فنجد أن هذا التنسيق لم يحد من الظاهرة بنسبة 100%، لأن هناك تهريبا يتم عن طريق البحر أو عن طريق المدقات الجبلية، كما توجد هناك مناطق ألغام، ومن الصعب دخول القوات من خلالها، ورغم ذلك تراجعت كمية تهريب ونقل الأسلحة من ليبيا إلى مصر بشكل كبير جدا ، نتيجة للضبطيات المتعددة، وكذلك تعاون عمد ومشايخ وأهالى مطروح مع الشرطة ومع القوات المسلحة. وعن تأثير محاولة الإنقلاب التى تمت فى ليبيا وتأثيرها على الحدود الغربية المشتركة بين مصر وليبيا يؤكد الخبير العسكرى اللواء عبد المنعم كاطو أن تلك المحاولة سيكون لها تأثير مباشر سلبا لأنها ستزيد من محاولات الجماعات الإرهابية لإدخال كميات كبيرة من السلاح ، وذلك سيزيد من عبء المسئوليات الملقاة على قوات حرس الحدود. جدير بالذكر أنه منذ بداية عام 2011وحتى الآن تم ضبط كميات كبيرة جدا من الأسلحة، منها صواريخ مضادة للطائرات وصواريخ عابرة للمدن ومدافع وجرينوف، بالإضافة للأسلحة الآلية والأسلحة الخرطوش. ضبط 184 بندقية آلية، و165 طبنجة (مسدس) و39 فرد (سلاح) خرطوش و38170 طلقة متنوعة و30 رشاشا و20 خزنة رشاش و 28 خزنة بندقية آلية مليئة بالذخائر، بالإضافة إلى كميات أخرى من الذخائر المتنوعة. كما أدى تشديد الإجراءات إلى ضبط ممنوعات أخري، منها 267800 قرص مخدر لعقار الترامادول، و202 طربة لمخدر الحشيش، و185 جراما من الهيروين، و135 جراما من الأفيون. كما أحبطت قوات حرس الحدود فى المنطقة الغربية العسكرية محاولة تهريب كميات من الأسلحة والذخائر عبر الحدود الليبية فى منطقة برانى كانت فى طريقها إلى القاهرة، بعد اشتباكات مسلحة مع مجموعة من المهربين استمرت لعدة ساعات. أيضا تمكنت قوات حرس الحدود المصرية خلال الأشهر الماضية من ضبط كميات هائلة من الأسلحة والذخائر الخفيفة والثقيلة حاول مهربون إدخالها الى مصر عبر الحدود الليبية المصرية بالإضافة إلى إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمواد المخدرة قبل دخولها للأراضى المصرية عبر بحر الرمال الأعظم على الحدود الليبية. كما تم ضبط كميات كبيرة من المخدرات قادمة من ليبيا، بالاضافة لإحباط عملية تهريب ضخمة للأسلحة الليبية لمصر من خلال إحدى السفن قبالة شواطيء مطروح، بالاضافة إلى ضبط 25 صاروخا مضادا للطائرات و12 منصة من منصات الإطلاق فى طريق العلمين وادى النطرون. كما تم ضبط اثنين من المهربين، وبحيازتهم 2 عربة تويوتا محملة بثلاثة أطنان من جوهر الحشيش المخدر وعدد (2) رشاش متعدد وعدد (3) بندقيات قناصة وبندقية رش وبندقية خرطوش وكميات كبيرة من الذخائر، وتمكنت عناصر من قوات حرس الحدود فى وقت سابق من إحباط محاولة تهريب (7) أطنان سولار عبر بوغاز دمياط، بالتعاون مع القوات البحرية وعناصر من تشكيلات القوات المسلحة والشرطة، كما تم ضبط لانش يستخدم فى أعمال التهريب والهجرة غير الشرعية، وضبط ثلاثة من الخارجين عن القانون مطلوبين على ذمة قضايا أخري. وأيضا تمكنت عناصر حرس حدود المنطقة الغربية العسكرية بمنطقة منقار سيدى صالح غرب مدينة سيوة من ضبط 107 كراتين بداخلها 1100 مسدس 9 مم وعدد 1000 مطواة قرن غزال وعدد 63 عبوة من المتفجرات والدخان ذلك قبل دخولها للبلاد من المنطقة الحدودية الغربية. من ناحية أخرى تمكنت مصلحة أمن الموانى من القبض على سائق, وبحوزته 18 قطعة سلاح آلى حاول تهريبها إلى داخل البلاد فى أثناء عودته من ليبيا داخل سيارة. ومن خلال أحد الأكمنة بالكيلو 8 شرق مطروح على طريق مطروح الإسكندرية تم ضبط احد المتهمين مقيم بمركز جهينة بمحافظة سوهاج ويعمل سائق تاكسى بمطروح وبحوزته 4715 طلقة نارية كان يخفيها داخل تاكسى بقيادته.