رفضت قوى ثورية منها تحالف القوى الثورية وتيار المستقبل والجبهة الحرة للتغيير السلمي، وتكتل القوى الثورية، دعوات جماعة الإخوان المسلمين، بالنزول الى الميادين فى ذكرى تنحى الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، اليوم 11 فبراير. مشيرين الى أن الجماعة الإرهابية ستحاول استغلال هذه الفعاليات، لإحداث المزيد من الفوضى والعنف فى البلاد قبل الانتخابات الرئاسية، ويجب على القوى السياسية أن تعطى لنفسها هدنة وتتوقف عن التظاهرات التى من شأنها تعطيل خارطة الطريق. جاء ذلك بعد دعوات (التحالف الوطنى لدعم الشرعية) الذى تقوده جماعة (الإخوان المسلمين)، أنصاره الى التظاهر اليوم الثلاثاء، فى ذكرى تنحى الرئيس الأسبق حسنى مبارك. وأوضح صفوت عمران، أمين عام تكتل القوى الثورية الوطنية، أن التكتل لن يشارك فى أى تظاهرات خاصة بإحياء الذكرى الثالثة لتنحى مبارك منعا لحدوث مصادمات مع الشرطة، مؤكدا تمسك التكتل بمطالب الثورة وعدم عودة نظامى مبارك والإخوان. وقال إن التكتل سيعقد مؤتمرا اليوم تأكيد مطالب ثورة يناير ومكافحة الإرهاب واستكمال خارطة الطريق، وأكد «عمران» أن قوة الإخوان انتهت على الأرض، ولا يوجد سبيل أمامهم غير العنف وأن الإخوان تقوم بأستغلال أى ذكرى لإثارة الشغب، لافتا الى أن الأعمال الإرهابية المتطرفة هدفها إشاعة الفوضي. وقال عمرو درويش منسق تيار المستقبل إن التيار يتجه وبقوة لعدم المشاركة فى احياء ذكرى تخلى الرئيس الأسبق مبارك عن الحكم «11فبراير» مشيرا الى أن ذلك لتفويت الفرصة على الذين أعلنوا نيتهم المشاركة فى إحياء الذكرى.