اضطر موظفو مركز معلومات مجلس الوزراء المنتدبون والمتطوعون لتيسير أعمال المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين أمس الي مغادرة المجلس أكثر من مرة وذلك بسبب حالة البلبلة التي سببها غياب أمينه العام الدكتور حسني صابر وخشية الاعتداء عليهم لمحاولات تهييج مصابي الأقاليم بالاتصالات الهاتفية من قبل عاملين بصندوق رعاية الشهداء والمصابين, وابدي الموظفون والوافدون استياءهم من غياب أمين المجلس واهتمامه بالظهور بالفضائيات علي حساب عمله الذي يتغيب عنه باستمرار علي حد قولهم, مما جعل أحد الموظفين ويدعي ناجح السيد موسي يقوم بالتوقيع علي خطابات توجيه المستفيدين للمستشفيات بدلا منه في محاولة لتيسير مصلحة المستفيدين. وقد ترددت دعوات داخل مقر المجلس أمس بعدم صدق ما أعلن عنه الأمين العام سابقا من توفير سيارتين لنقل المستفيدين لعمل قومسيون عسكري, مما دفع بهم لاطلاق عبارات السخرية والاستهزاء بالرجل. وكانت وزارتا الصحة والتعليم العالي قد حددتا30 مستشفي بالقاهرة والمحافظات لعلاج مصابي الثورة.