هدد ائتلاف مصابي وشهداء الثورة بالدخول في اعتصام مفتوح بمقر المجلس القومي لرعاية اسر الشهداء والمصابين ومنع أمينه العام من دخوله في حالة عدم صرف مستحقاتهم حتي يوم20يناير الحالي وهو الموعد الذي حددته حكومة الانقاذ برئاسة الدكتور كمال الجنزوري لهم. وأعرب أيمن حفني منسق الائتلاف عن تشككه في إمكانية الصرف خلال تلك المدة وذلك لأن المجلس يجمع الملفات ويتم ادخالها بالكمبيوتر دون توجيه المصابين لعمل قومسيون طبي حتي الآن مضيفا: اتحدي إذا كان أمين عام المجلس قد قام بتحويل أي مصاب إلي القومسيون, كما أنهم لم يتأكدوا ما إذا كان المتقدمون بينهم من ليس مصاب ثورة أم لا.. وأضاف حفني والذي يساعد ومعه مجموعة من زملائه المصابين موظفي المجلس في جمع أوراق زملائه من مصابي الثورة لازلنا نتعرض للإهانة من قبل أمين عام المجلس الذي قال لنا في اجتماع يوم الخميس الماضي: اقترح عليكم مشروع حلو شاهدته في المانيا وهو تجيبو حتة أرض تعملوا عليها مشروع غسل عربيات وتشتغل فيه مجموعة منكم علي أن يكون ثمن غسل السيارة10جنيهات ولو غسل الواحد منكم20سيارة يوميا فسيحقق200جنيه, فانفجرنا فيه اعتراضا علي هذه الإهانة, فرد قائلا إن هذا مجرد اقتراح. واسترسل: كيف يصل به الأمر لهذا الحد خاصة واننا قمنا بحمايته من الاعتداءات أكثر من مرة في أول يومي عمل للمجلس. وفي السياق نفسه يستأنف المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين صباح اليوم قبول أوراقهم عملا بمد فترة القبول التي تم اعلانها الاسبوع الماضي وذلك بعد اجازة حصل عليها العاملون خلال اليومين الماضيين. وكان عدد من أهالي أسر الشهداء والمصابين قد توافدوا علي مقر المجلس لتقديم الأوراق إلا أنهم فوجئوا بعدم قبول الأوراق بسبب الاجازة, إلا أن احد موظفي مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المنتدبين أكد لهم انهم يفحصون الطلبات التي تلقوها الاسبوع الماضي لتنسيق بيانات ملفات المصابين وأسر الشهداء.