الحملة الارهابية التي تتعرض لها مصر هذه الأيام.. اسقطت الأقنعة وكشفت الوجه القبيح لمن يدعون التدين والانتماء للاسلام, فالدين الحنيف لا يأمر بمثل هذه الاعمال الاجرامية, التي تودي بحياة الابرياء, وبات هناك اجماع من كافة اطياف المجتمع وفي مقدمتهم الرياضيون علي نبذ هذه التصرفات الشائنة, وتأكيد أن مصر وحدة واحدة كشعب ولن ينجح احد في شق الصف. وخلال السطور التالية يتحدث عدد من الخبراء والمسئولين الرياضيين عن رأيهم في صوت واحد ضد هؤلاء الارهابيين, وكيف يمكن ان نقضي علي هذه الافة المريضة, لاسيما ان الاوطان تعيش والافراد زائلون, ولكن المهم من يسمع ويستوعب قبل فوات الأوان لان مثل هذه الجماعات بات لا عقل لها, واقتربت من محطة النهاية قريبا وقريبا جدا. حسم وقوة في البداية يؤكد الدهشوري حرب رئيس إتحاد الكرة الأسبق ان الوضع الذي وصلت إليه البلاد في الوقت الحالي من تفجيرات واغتيالات وتخريب لم يكن مفاجئا في ظل عدم تطبيق القانون بحزم وحسم وقوة علي الجميع ولنا فيما يحدث من الطلاب بالجامعات مثال حي علي التهاون في تطبيق القانون عندما نرفض دخول الشرطة في الحرم الجامعي في وقت اعتدي فيه الطلاب علي عمداء الكليات وتمزيق الطالبات لملابس الدكتورة بالازهر وحمل الطلاب للإسلحة مشيرا إلي ان الارهاب لن ينتهي إلا بعد تقديم الجاني لمحاكمة عادلة وسريعة مع علنية العقوبات لاننا كل يوم نسمع عن القبض علي أشخاص ولاتكون هناك أحكام رادعة ولنا في السعودية عبرة التي تعدم الجاني في وسط الميادين علنا كل يوم جمعة. ويتعجب الدهشوري من تكرار المظاهرات والمسيرات أسبوعيا في نفس الاماكن ونكتفي برش المياه فقط عليهم وهم يحرقون ويخربون. ترويع الشعب بينما يؤكد محمود أحمد علي رئيس اللجنة الاوليمبية السابق ان مايحدث في الشارع محاولة من الاخوان الإرهابيين لإظهار ان لهم القدرة علي ترويع الشعب بالاستعانة ببعض الدخلاء من الخارج وذلك بالتعليمات والاموال وأنهم سوف يلفظون أنفاسهم الاخيرة قريبا مشيرا إلي ان الوضع الحالي لم يكن وليد اليوم بل كان منذ40 عاما عندما أهملت الدولة الشباب وتركتهم بدون توعية سياسية فأصبح من السهل علي أي فصيل سياسي إستقطابهم بالأموال في ظل عدم وجود فرص عمل لنا في بعض شباب الالتراس عبرة الذي تحول من التشجيع إلي المشاركة في المظاهرات والمسيرات سواء من قبل أعضاء مجالس إدارات الأندية أو أعضاء الحزب الوطني سابقا في الانتخابات مقابل بعض الأموال وكذلك أطفال الشوراع القنابل الموقوتة التي ستوجه في وجه الشعب مطالبا بضرورة تجنيد هؤلاء الطلاب والشباب المشاركين في مسيرات تهدد أمن الوطن وذلك في معسكرات مع تعليمهم حرفة لمدة عامين علي الاقل حتي تهدأ الاوضاع وتمر هذه الفترة الحرجة مع غرس التربية القومية والوطنية لطلاب المدارس والجامعات. كما يناشد شباب الالتراس و6 أبريل ان يصرفوا النظر عن أهدافهم الشخصية أو أي فكرحتي تقف الدولة علي أقدامها ثم يعرضوا مطالبهم. تفويض الشعب ويري د. كمال درويش رئيس نادي الزمالك انه علي مدي التاريخ الطويل لايوجد مصري حقيقي يقتل المواطنين الشرفاء الذين يزدادون إصرارا كلما زاد هذا الإرهاب الأسود مشيرا إلي أن الاخوان الإرهابيين لم يصلوا لهذا الكم من الإرهاب طوال تاريخهم الذي يتلخص في الإغتيالات السياسية التي تزداد بعودة الجماعات الإسلامية الإرهابية مؤكدا انه لولا تفويض الشعب للجيش والشرطة في30 يونيو لمكافحة الإرهاب ما كانت هناك دولة وان المستفيد الوحيد من هذه الاحداث إسرائيل الدولة الوحيدة في العالم التي تنعم بالإستقرار والهدوء في ظل المؤامرات التي تحاك في جميع الدول العربية ولنا في سوريا والسودان وليبيا وتونس عبرة للحالة التي يريدها الغرب لمصر في ظل وجود جماعة مأجورة لاتريد لمصر الخير وأخيرا حما الله مصر. ليسو مسلمين ويؤكد المهندس شريف حبيب رئيس نادي المقاولون العرب ان هؤلاء ليسوا مسلمين وإنهم خونة وعملاء ومهما طال الوقت أوقصر فإن الشعب المصري المتسامح سوف يلفظ هذه الفئة الضالة وان هذه المحاولات لن تأت بنتائج مع دولة بثقل مصر.. ويسأل حبيب.. جمعية أنصار بيت المقدس التي أعلنت مسئوليتها عن الحادث ماذا فعلتم للإسلام الذي تحاربونه وهل بيت المقدس مكانه مصر؟ مشيرا إلي ان الذي يؤكد ضلال جماعة الاخوان الإرهابية تصريحات المسئولين الإسرائيليين التي تؤكد ان هذه الجماعات تخدم أمن إسرائيل وتطلب بوجودها وذلك لمصالح المشتركة بينهم مؤكدا ان الإرهاب في جميع دول العالم وليس من السهل السيطرة عليه ولكن المطلوب يقظة رجال الأمن وتعاون الشعب والشرطة والجيش ويوضح د.محمود شكري رئيس إتحاد رفع الأثقال الأسبق ان هؤلاء ليس عندهم لامنطق ولا عقل ولادين لأن ما يحدث يعصف بأمال وطموحات الشباب أكثر من أي فئة أخري مؤكدا ان مايحدث مخططا إستعماريا يوظف ناقصي العقول ويدعمهم بالأموال للقضاء علي الجيوش العربية حتي تتحكم الدول الغربية في مقدارات الدول العربية مشيرا إلي ان الشعب المصري الذي خرج في30 يونيو سوف ينتصر علي الإرهاب الذي لم ينجح في أي دولة في العالم وانه بتكاتف الجميع سنجهض الإرهاب مؤكدا ان الإنتخابات الرئيسية ستكون المحطة الأخيرة للقضاء علي الإرهاب في مصر والذي ستكون لها المردود الإيجابي في الدل العربية. اعمال اجرامية قال المهندس هاني ابوريدة عضو المكتب التنفيذي للاتحادين الدولي والافريقي لكرة القدم, رحم الله الشهداء وألهم أهلهم الصبر, وأن هذه الأعمال الإجرامية البشعة تؤكد أننا علي الطريق سائرون ولن يوقفنا شيء, ولن يفلت أحد من العقاب وأبناء مصر قادرون علي حماية مستقبلها. وأكد ابوريدة علي أن عمليات الخسة والغدر التي تقوم بها مجموعات إرهابية متطرفة استحلت دماء المصريين واتخذت من العنف المسلح منهجا ووسيلة لتحقيق أغراضها الخبيثة وكلنا نعلم بأنها تستهدف بث الخوف والرعب في قلوب شعبنا العظيم حتي تمنعه من استكمال استحقاقات خارطة المستقبل وتعوق مسيرته نحو بناء الوطن وتنميته وهم واهمون لا الشعب عرف طريقة ولن يحيد عنه مهما فعلوا واستند في ذلك إلي تاريخ المصريين علي مدار سنوات طويلة فمصر التي محفوظة في القرآن الكريم كانت دائما هي التي تستوعب وتفرض إرادتها علي الطغاة مهما كانت درجات مكرهم. وأوضح ابوريدة أن الإحداث الإجرامية الأخيرة ساهمت في زيادة الحس الوطني لدي الشعب وزاد تلاحمه مع مختلف أجهزة الدولة من جيش وشرطة للمشاركة في مواجهتهم وسوف ننجح جميعا لتعود مصر كما كانت وستظل وطنا مستقرا ومحبا للجميع وأمننا الي يوم الدين. زعزعة الأمن وأكد حسن فريد نائب رئيس اتحاد كرة القدم, أنه مهما بلغ مكر من يحاول زعزعة أمن مصر فإنه لا يواجه عزيمة شعبها وحدهم بل يواجه إرادة الله, مستشهدا بقوله تعالي ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين وأنة لا يوجد سبب يمكن أن يبرر مثل هذه الأعمال الإرهابية, معربا عن تعازيه لعائلات الضحايا وكذلك لحكومة وشعب مصر العظيم ودعا إلي تقديم الجناة إلي ساحة العدالة. وقال إن أعمال العنف والإرهاب التي تشهدها مصر تستهدف عرقلة تنفيذ باقي استحقاقات خريطة الطريق, واثق تماما أن هذه الأعمال الإرهابية لن تنال من إصرار وعزيمة الحكومة والشعب من المضي قدما في بناء الديمقراطية الحقيقة التي يتطلع إليها الشعب المصري, والاستمرار في مواجهة الإرهاب بكل حسم وطبقا للقانون. وطالب حسن فريد الدولة باتخاذ كل ما لديها لحماية شعب مصر من الإرهاب الغادر حتي لا يفلت أحد من العقاب بعد هذه الجرائم الإرهابية التي حدثت والتي لن تزيدنا إلا قوة وتصميما علي المضي قدما في الطريق الذي اختاره المصريون نحو الحرية والكرامة وحقوق الإنسان ولا يجب أن يوقفنا شيء عن تحقيق ذلك.