أكدالدكتور ايمن أبوحديد وزير الزراعة, أن مصر تواجه عددا من التحديات, وتعد من الدول الأشد فقرا في المياه وأنه تم عمل برنامج قومي لتطوير الري الحقلي يوفر3% منها موضحا أهمية التعاون الإقليمي والدولي لإحداث التنمية الزراعية المستدامة, وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية وخاصة الاستراتيجية. بالإضافة إلي التكثيف الزراعي والتشجيع علي إقامة المجمعات الزراعية الصناعية, لزيادة العائد الزراعي واستحداث فرص عمل جديدة. وأوضح أبوحديد خلال كلمته أمام المنتدي العالمي للأغذية والزراعة في برلين بحضور68 وزيرا من مختلف دول العالم, لمناقشة مشكلات قطاع الزراعة وتمكينها لتحقيق الأمن الغذائي العالمي, أن العالم يعيش في مجتمع متقلب بتأثير التغيرات المناخية, وزيادة عدد السكان, والتغيرات السياسية والاقتصادية التي تمر بمختلف دول العالم, مشيرا إلي أنه تم تأسيس مركز معلومات للتغيرات المناخية ووضع خطة طويلة الأجل وأخري قصيرة الاجل للتعامل مع هذه التغيرات. ولفت الي أن مصر وضعت استراتيجية التنمية الزرعية المستدامة لسنة2030, لتقليص الفجوة الغذائية وتحسين المعيشة للفلاحين خاصة البسطاء مع الحفاظ علي الموارد الطبيعية والبيئية, مضيفا انه تم عمل برنامج قومي لتطوير الري الحقلي في مصر, وخاصة وانها تواجه عددا من التحديات وانها تعتبر من الدول الأشد فقرا في المياه, حيث يوفر البرنامج3% منها, وأشار الي ان الدولة تولي التنمية الريفية أهمية خاصة, وأن الدستور يدعم الفلاحين ويحرص علي تحسين مستوي معيشتهم, والحفاظ علي الرقعة الزراعية من التآكل بالبناء عليها سواء التي تقع في الأراضي الزراعية القديمة أو الاراضي الصحراوية وتقع علي السواحل المصرية للحفاظ عليها للأجيال القادمة.