تبدد أمس حلم عبدالرحيم الغول أبرز رموز الوطني المنحل في رئاسة أولي جلسات برلمان الثورة باعتباره أكبر الأعضاء سنا بعدما سقط في شباك التكتل القبلي تارة والتيار الديني مرة أخري، وخسر في الجولة الأولي من الانتخابات التكميلية لتجري الإعادة بين4 مرشحين, اثنان علي مقعد الفئات وهم: علي إبراهيم محمود أحمد وشهرته علي الشيشني مرشح حزب الحرية والعدالة واللواء خالد عبدالفتاح خلف الله وشهرته اللواء خالد خلف الله أما مقعد العمال فستجري الإعادة بين المرشح المستقل محمد أبو الطيب أحمد فخري والمرشح عبدالناصر السيد محمد عبدالحليم مرشح الجماعة الإسلامية. ومن ناحية أخري تصاعدت الأزمة في نجع حمادي لليوم الثاني علي التوالي بعد قطع المئات من أنصار سيد المتوفي مرشح قائمة حزب المصريين الاحرار لقضبان السكة الحديد ومزلقان السلامية وهو ما أصاب حركة القطارات من وإلي الصعيد بالشلل التام وقام انصار المرشح سيد المتوفي باقامة سرادق اعلي قضبان السكك الحديدية وافترشوه وسط عشرات اسطوانات البوتاجاز التي هددوا باستخدامها لتفجير شريط السكة الحديد. ومن داخل السرادق قال أمين سيد المتوفي نجل المرشح علي قائمة المصريين الاحرار للأهرام انهم مستعدون لفض الاعتصام في حالة نظر القضاء الاداري بشكل عاجل خلال ساعات للطعن المقدم امامه وتقديمه قبل جلسة20 يناير الذي حدد فيه اعلان القوائم وقال ان القضاء الاداري حدد جلسة21 يناير للنظر في الطعن. وأكد اللواء محمد أحمد حليمة مدير أمن قنا أن أجهزة الأمن استنفدت جميع الطرق السلمية لفك قطع السكة الحديد بالرحمانية سلميا من قبل أنصار مرشح حزب المصريين الأحرار, وأنه لا خيار أمام الأمن سوي فض التظاهر وقطع السكك الحديدية إلا بالقوة إذا ما استلزم الأمر, وقال مدير الأمن في تصريح ل الأهرام إننا نسعي لمنع أي كسر لهيبة الدولة وأن أكثر من20 قطارا قد تعطلت حتي أمس. وحتي مثول الجريدة للطبع تحركت تشكيلات للامن المركزي باتجاه القرية فيما تتواصل جهود4 ضباط ورئيس فرع البحث الجنائي لاخلائهم المزلقان طواعية.