في إطار احتفالات الرابطة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بالمولد النبوي الشريف, نظم فرع الرابطة ببورسعيد عدة ندوات وخطب بمساجد المحافظة والقري التابعة لها. كما احتفلت القافلة الدعوية للأزهر الشريف برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب, شيخ الأزهر, والدكتور محمد مختار جمعة, وزير الأوقاف, مع أهالي بورسعيد بذكري المولد. وأكد العلماء في الخطب والدروس الدينية بمساجد بور سعيد, أن المولي عز وجل أرسل نبينا محمدا, صلي الله عليه وسلم, رحمة للعالمين, وطالبوا بالتأسي بأخلاقه صلي الله عليه وسلم, ونبذ كل مظاهر العنف والتشدد من حياتنا, لأن نبينا( صلي الله عليه وسلم) دعا إلي اليسر ونهي عن كل ألوان التشدد, فقال( صلي الله عليه وسلم): إن الدين يسر, ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه, وقال( صلي الله عليه وسلم): يسروا ولا تعسروا, وبشروا ولا تنفروا. وأكد الدكتور سيف رجب قزامل عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا أن حب الفرد لوطنه واجب ولا يقف عند المشاعر والعواطف والأحاسيس بل يجب ان يترجم إلي سلوك صالح نافع للفرد والمجتمع مؤكدا أن الإسلام دعا إلي الايجابية في كل شيء من اجل النهوض بالوطن فقد كان النبي صلي الله عليه وسلم هو المعلم الأول للإيجابية رغم كثر الشدائد والمحن التي تعرض لها هو وأصحابه وانطبع ذلك في كل تصرفاته وأعماله فهو خير نموذج للإيجابية ومن خلال تطبيقه العملي للقران الكريم فقد كان أجود الناس وأشجعهم في نصرة الحق. من جانبه طالب الدكتور عبدالمنعم أبوشعيشع وكيل كلية أصول الدين بطنطا المواطنين بالاقتداء بالنبي صلي الله عليه وسلم في شعوره بالمسئولية والمشاركة الايجابية بالتوجيه والإصلاح والارتقاء بالأمة والمجتمع خاصة وأن هذه هي صفة أصحاب الهمم العالية الساعين دوما للتقدم والخير ومواجهة الشر والفساد فالمسلم لا يقف ساكنا أمام المنكر ولكنه يتخذ موقفا ايجابيا فعالا.