تخريب وترويع في مظاهرات الإخوان

قتلي وعشرات المصابين.. وضبط أسلحة ومتفجرات

استمرارا لمخططاتها الإرهابية التي تستهدف زعزعة الاستقرار, وتخريب المنشآت, وترويع المواطنين, لمنعهم من المشاركة في الاستفتاء علي الدستور, أطلقت جماعة الإخوان الإرهابية أمس, عددا من المسيرات والمظاهرات بالقاهرة والمحافظات, شهدت عمليات تخريب وترويع, واشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن, أسفرت عن مقتل ست أشخاص, وإصابة العشرات, بينهم3 ضباط و7 أفراد شرطة.
وأحرق المتظاهرون ثلاث سيارات للشرطة, وعددا من سيارات المواطنين والدراجات البخارية, كما أشعلوا النيران في خمسة مكاتب بمبني كلية الزراعة بجامعة الأزهر.
فقد شهدت القاهرة عقب صلاة الجمعة أمس مسيرات لأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية في عدة مناطق, منها مدينة نصر, والمعادي, وحلوان, والزيتون, حيث وقعت عدة اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن, استخدم فيها الإرهابيون طلقات الخرطوش وزجاجات المولوتوف والحجارة ضد القوات التي سارعت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين, ومطاردتهم في الشوارع الجانبية.
وأشعل أنصار الجماعة الإرهابية الإطارات وصناديق القمامة وألقوا المسامير علي الأرض لإعاقة سيارات الشرطة التي طاردتهم في مدينة نصر. واختطف شاب إخواني أتوبيس نقل عام واستخدمه في تحطيم العديد من السيارات الخاصة علي حانبي شارع مصطفي النحاس.
وفي الجيزة, تصاعدت حدة التظاهرات عقب صلاة الجمعة, وخرجت مسيرات بمناطق فيصل والهرم والعمرانية وإمبابة وأكتوبر, وشهدت مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن, أسفرت عن حرق أنصار الجماعة سيارة شرطة بشارع الملك فيصل.
أما محطات وقطارات السكك الحديدية, ومترو الأنفاق, فقد شهدت حالة استنفار أمني, وجري نشر فرق تأمينية وخبراء مفرقعات بمختلف المحطات وداخل القطارات, لمواجهة أي أعمال تخريب, والحفاظ علي سلامة الركاب والعاملين.
وفي الإسكندرية, أسفرت الاشتباكات العنيفة بين ست مسيرات إخوانية وقوات الأمن, عن حرق سيارتين للشرطة, وإصابة شخص بطلق ناري في الرأس,, وإصابة عدد آخر بطلقات الخرطوش, وإلقاء القبض علي العشرات من أعضاء الجماعة الإرهابية, وضبط المئات من زجاجات المولوتوف بحوزتهم. وفي الشرقية, تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط كمية من الأسلحة والمتفجرات والأدوات التي تستخدم في الأعمال الإرهابية, بالإضافة إلي أربع قنابل شديدة الانفجار بمنزل أسرة إرهابي هارب من أتباع عادل حبارة المتهم الرئيسي في مذبحة رفح الثانية, التي استشهد فيها25 جنديا من الأمن المركزي.