الشلاتين تطلب حفر الآبار للتوسع في تربية الماشية

تعتبر منطقة جنوب محافظة البحر الاحمر متمثلة في مدينة الشلاتين والقري التابعة لها من أهم المناطق المؤهلة للاستثمار في مجال الثروة الحيوانية وعلي رأسها الإبل وهذا النشاط يفضله مواطنو تلك المنطقة ربما دون غيره من الانشطة الاخري.
وهي منطقة مؤهلة لاستيعاب مئات المزارع الحيوانية, فكما يقول محمد طاهر سدو أحد مشايخ حلايب وأبو رماد أن طبيعة المواطن بتلك المنطقة تميل بشكل كبير إلي تربية الحيوانات وهو نشاط مرغوب لدينا لأننا نمتلك القدرة علي الإقامة في الصحراء والوديان ولذلك نحن نتعهد في حال وقوف الحكومة بجانبنا أن نوفر الاكتفاء الذاتي من اللحوم لجمهورية مصر العربية وذلك في حال قيام الحكومة بعدة خطوات أولها حفر العديد من الآبار الإرتوازية في الوديان الموجودة وعلي رأسها وديان الدئيب والعلاقي وغيرهما من الوديان التي تحتوي علي آلاف الأفدنة المنبسطة والتي تحتوي علي مخزون جوفي هائل من المياه الجوفية وذلك وفقا للدراسات التي كانت الاجهزة المختصة قد أجرتها, وأكدت أن المياه الجوفية بالمنطقة تكفي لزراعة آلاف الأفدنة علي مدي أكثر من20 سنة وضرورة منح المواطنين بالمنطقة قروضا ميسرة للتوسع في تربية الثروة الحيوانية وتوفير الاعلاف المطلوبة والخدمات البيطرية اللازمة للحفاط علي الثروة الحيونية مع منحنا مساحات الاراضي اللازمة لإقامة المزارع.