وعلي الباغي تدور الدوائر.. وحفظ الله مصر وشعبها وجيشها.. وأهلك كل من يكيد لها.. منذ أيام قليلة لم تسلم مصر وجيشها الباسل من تطاول رجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا واصفا ما حدث في03 يونيو بالانقلاب العسكري, متناسيا بمزاعمه وأكاذيبه إرادة شعب عبر عن ثورته بميادين وشوارع مصر بأعداد بلغت ما يقرب من03 مليونا, للمطالبة بإنهاء حكم الاخوان الذي أثبت فشله من أول يوم. ماذا تفعل الآن يا أردوغان في فضائح الفساد التي ألمت بك وبأفراد حكومتك؟ كيف تواجه الشعب التركي الذي أظهر حقيقتك ويطالب بإقالتك وربما محاكمتك مع بدايات عام4102 ؟.. لقد حاولت إخفاء حقيقتك طوال الفترة الماضية, مثلك مثل الاخوان الذين حاولت الدفاع عنهم وتبنيت مواقفهم, حتي وإن كانت عدائية ضد الشعب المصري كله, وسرعان ما كشفت الأيام حقيقتك وحقيقتهم, لقد سقط القناع عن وجهك.. بالله عليك ماذا يكون جوابك أمام الله لمساعدتك جماعة أباحت لنفسها قتل المسلم؟ ألم تراجع نفسك خلال الأشهر والأيام الأخيرة من خلال الجرائم التي يرتكبها من دافعت عنهم وتبنيت مواقفهم بعد عمليات القتل والحرق والتدمير بالجامعات المصرية وأقسام الشرطة ومجزرة مديرية أمن الدقهلية, وغيرها من العمليات الارهابية؟ عد إلي رشدك, وحكم العقل والقلب والدين.. واخرج إلي الشعب المصري رافعا راية السلام معهم والاعتذار لهم قبل فوات الأوان, وإلا سيكون مصيرك هو نفس مصير الاخوان, وربما يذكرك التاريخ لست فقط مساندا للإرهاب بل بأنك إرهابي.... هل يلحق أردوغان بالاخوان؟.. هذا ما سوف تكشف عنه الأيام القادمة, نعم نعترف بأننا انخدعنا في أردوغان كما انخدعنا في الاخوان, والحمد لله سرعان ما كشف الشعب المصري حقيقة أردوغان والاخوان وحكم الله علي الاثنين بالفشل. مصر في رباط إلي يوم الدين وجنودها خير أجناد الأرض كما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم, وكل من أراد بالمصريين شرا سيكون مصيره مثل الاخوان وأردوغان. لمزيد من مقالات د . إبراهيم البهى