بعد حادث المنصورة الإرهابي المفجع نقولها بكل صراحة وبلا مواربة: إن هذا الإرهاب الأسود لن يثني الشعب بكل فئاته عن المضي قدما في خريطة المستقبل, وسيضحي الشعب بالغالي والنفيس في سبيل اجتثاث جذور هذا الإرهاب من أرض مصر الطاهرة مهبط الأديان السماوية, وبلد التعايش السلمي, والنقاء والصفاء, بلد الوحدة والتجانس والفكر الواعي المستنير, هذا البلد الذي يحتوي الأفكار البناءة من أقصي اليمين إلي أقصي اليسار, وتلك الأرض التي أنبتت علماء أصحاب فكر مستنير في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها. أرض مصر التي قال الله عز وجل عنها ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين وستكون آمنة مطمئنة رغم أنف الحاقدين الذين تلوثت أيديهم بدماء الأبرياء, وسوف ترتد تلك العمليات الجبانة الخسيسة إلي نحورهم خاسرين بإذن الله تعالي دنياهم وآخرتهم.. وآخر دعوانا أن الحمد الله رب العالمين, فشهداء هذا الحادث الغادر الأليم عند ربهم يرزقون في مرتبة أعلي عند مليك مقتدر, وأختتم كلامي بقول الله عز وجل ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار. عبدالمجيد محمد البسيوني المحامي بالنقض