المخرج السينمائي علي عبد الخالق وأحد من أهم مخرجي السينما صنع عددا من النجوم, وواصل التفوق عندما أخرج المسلسلات الدرامية مثل نجمة الجماهير لإلهام شاهين وأصحاب المقام الرفيع لحسين فهمي وأحلامنا الحلوة لفاروق الفيشاوي وأولاد عزام لهشام عبد الحميد وآخرها البوابة الثانية لنبيلة عبيد وهو يفاضل حاليا بين3 أعمال هي: خريف السادة و البرنس وعن حياة محمد فوزي المؤجل منذ عدة سنوات, وأكد عبد الخالق: أن خريف السادة هو الأقرب للتنفيذ حيث أبدت إحدي المحطات الفضائية رغبة حقيقية في إنتاجه وتجري حاليا مفاوضات معها. وحول أزمة الفن أكد أن الفن في مأزق وعلي الدولة أن تضع في إعتبارها أن الفن مهم وليس ترفيها فقط بل هو إقتصاد يدر دخلا للدولة وهو ماتفعله حاليا بعض الدول مثل إيران وتركيا والهند, واعتقد إن الفن مثل رغيف الخبز هذا غذاء للروح والثاني للجسد, ونحن في أشد الحاجة في الوقت الحالي لتقديم الفن الراقي لجمهور متعطش لكل ماهو جميل. وطالب المخرج عبد الخالق وزيرة الإعلام درية شرف الدين بالتدخل لدي وزير المالية لحل أزمة التمويل وإنقاذ الموقف المتدهور لقطاعات إنتاج الدراما في التليفزيون وصوت القاهرة ومدينة الإنتاج الإعلامي. وأنا مازلت أقول أن المسلسل المصري هو رقم واحد في الوطن العربي مهما حدث من بعض التراجع. ونمتلك كل المقومات لتقديم منتج علي أعلي مستوي نحن نمتلك العنصر البشري وأماكن التصوير الخلابة ومحطات أرضية وفضائية عديدة ومتنوعة ساهمت في تسويق المسلسلات بشكل كبير في السنوات الأخيرة ينقصنا شئ من الإدارة ومساندة الدولة للفن بمجمله. وتخفيض أجور النجوم ليس حلا كافيا للأزمة فكم نجم سيخفض أجره؟ أربعة أو خمسة فالوضع أصبح عرضا وطالما إن الإنتاج الخاص هو الذي يدفع فليس هناك مشكلة, وكل مايهمني قطاع إنتاج الدولة التي كانت هي عصب الإنتاج الدرامي. وأضاف: إن السينما مشكلتها أكبر من الدراما التليفزيونية فهي تأثرت بالذوق العام وقدمت أعمالا لم تكن علي المستوي, كما تأثرت السينما سلبا بالظروف الإقتصادية والإجتماعية والنفسية وهبطت لمستوي متدن من الأداء لم يحدث من قبل فيلم بعد المرافعة حفظ ماء الوجة لنا جميعا.