فرج عامر يتساءل:

كيف يشتري التليفزيون الدوري.. وديونه للأندية أكثر من40 مليونا؟

آثار قرار لجنتي الأندية والبث باتحاد كرة القدم بيع الدوري الممتاز لكرة القدم للموسم الجديد2014/2013 ردود أفعال واسعة لدي الأندية خاصة أنه تم الاتفاق المبدئي بين الجبلاية واتحاد الإذاعة والتليفزيون علي بيع المسابقة مقابل70 مليون جنيه, وله الحق في تسويق وبيع المباريات للقنوات الفضائية الخاصة وأيضا نقل اللقاءات أرضيا بالتليفزيون المصري وقناته الفضائية.
القرار الذي اتخذ من قبل رئيس لجنة البث بالجبلاية ورئيسه جمال علام وأيضا من قبل رئيس لجنة الأندية الدكتور كمال درويش رئيس نادي الزمالك جعلت فرج عامر رئيس نادي سموحة يوضح بعض الأشياء ويضع النقاط فوق الحروف في ظل تلك الصفقة بين الطرفين الجبلاية التليفزيون.
حيث قال في البداية فرج عامر إن قيام التليفزيون بشراء الدوري بمبلغ70 مليون جنيه هو مبلغ كبير خاصة أن جميع الأندية المصرية لديها مبالغ لدي التليفزيون في المواسم الماضية لم تدفع حتي الآن بالإضافة إلي حق اتحاد الكرة حيث تبلغ القيمة الاجمالية لديون التليفزيون أكثر من40 مليون جنيه.
وتساءل رئيس نادي سموحة كيف يقوم التليفزيون بالشراء ولديه ديون مثقلة بهذا الحجم؟ ولهذا فإن ما يحدث حاليا يعتبر إهدارا للمال العام, مؤكدا في الوقت نفسه أنه يتمني الخير والتوفيق للتليفزيون لأنه يمثل جهة حكومية, ولكن اتخاذ قرارات سريعة في هذا الشأن قد يضع التليفزيون المصري في مأزق شديد للغاية, موضحا في الوقت نفسه انه كان يجب علي لجنة الأندية باتحاد الكرة أن تجبر التليفزيون علي دفع قيمة الحقوق المتأخرة للأندية أولا قبل أن يتم التوقيع علي العقد حتي تنتشل الأندية من العثرات المستمرة خاصة أن الأغلبية علي وشك الإفلاس بسبب التوقف المستمر للنشاط الكروي والأموال الكبيرة التي تدفعها الأندية نظير شراء اللاعبين والالتزام بعقودهم بالإضافة إلي عقود المدربين.
وأكد فرج عامر أن عودة المسابقة حتي الآن مازالت غامضة للغاية بدليل أن الموافقات الأمنية لم تصل بعد إلي الأندية لعودة الدوري بالإضافة إلي عدم وجود الاشتراطات الأمنية التي وضعتها النيابة العامة من أجل عودة النشاط الكروي, موضحا أنه كيف يقوم اتحاد الكرة بإجراء قرعة الدوري دون أن يتم تحديد الملاعب التي تستضيف المباريات.
وطالب فرج عامر رئيس نادي سموحة من طاهر أبوزيد وزير الرياضة بأن يساند اتحاد الكرة من أجل عودة الدوري خاصة أن الرياضة بحد ذاتها أصبحت صناعة هائلة يستفيد منها الملايين وأن الأمور مازالت أيضا غامضة بدليل إقامة مباريات دوري الأبطال الإفريقي دون أن تصل لقرار نهائي بشأن المسابقة, مشيرا إلي أن عودة الدوري أهم شيء الآن علي طاولة اتحاد الكرة لأن أي تأخير أو عدم الانطلاق قد يترتب عليه نتاتج سلبية للغاية علي مستوي المنتخبات خاصة الأول الذي يستعد للتصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس الأمم المقبلة بالمغرب أو الأندية التي تشارك في بطولتي دوري الأبطال وكأس الاتحاد الإفريقي الكونفيدرالية.