أكد المهندس فرج عامر رئيس نادي سموحة أن الرياضة المصرية عامة وكرة القدم خاصة تواجه ظروفاً في غاية الصعوبة أكثر قسوة مما تعرضت لها وعاشتها بعد نكسة 67 وعدم الاستقرار وتوقف المسابقات بسبب الأحداث الجارية يؤثر عليها بالسلب والأندية معرضة لإفلاس نتيجة حالة الركود والتراجع التي تعيشها الرياضة فلا رعاة ولا مصادر دخل ولا فلوس بث لم تسلم من الصراعات الدائرة إلا اللوائح الاقصائية التي تعرضها للتجميد نتيجة المكابرة واصرار وزير الرياضة علي ضرب الرياضة في مقتل قال إن حالة الفوضي أثرت علي كرة القدم بشكل واضح وأصبح الدوري في مهب الريح بالرغم من الحالة الضبابية إلا أننا نتمني أن تكون نهاية الصراعات يوم 30 حتي نلتقط الأنفاس ويعود الاستقرار إلي البلاد.. أشك في عودة الدوري خلال الأيام القادمة بالرغم من ذلك الفريق يؤدي تدريباته علي أمل تحسن الظروف والأوضاع وقال رئيس نادي سموحة لابد من حسم الأمور وإحداث حالة من التوافق واحتواء الجماهير لأنهم عصب اللعبة وبالتالي لابد من اشراكهم في الحفاظ علي أمن المباريات وأن تكون المسئولية مشتركة بين الأندية والاتحاد والجمهور والأمن لا يجب تحميل الأمن كل الموضوع ما حدث هذا الموسم والموسم السابق سيجعل كل الأندية تتحسس اتخاذ أي قرار بشأن الاستعداد للموسم الجديد في كل شيء غامض ولا يوجد ما يدعو للتفاؤل الأندية تستنزف مواردها دون تعويض فمن أصلاً سوف يأتي ويحصل علي رعاية الدوري وحتي البث الفضائي تعرض لانتكاسة أخشي علي مستقبل المنتخب القومي من توقف النشاط وتعرضه للسلب. أما المستشار حازم أبوهاشم رئيس نادي الاتحاد فقد أكد أنه يشك في استكمال الدوري هذا الموسم أيضاً نتيجة الظروف التي تمر بها البلاد عدم اكمال الدوري نتيجة طبيعية لمسابقة استثنائية أقيمت في ظروف صعبة لا تتوافر لها مقومات المسابقات ومبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية كيف يقام دوري بدون جمهور وكيف تحرم أندية من اللعب علي أرضها بسبب شغب جماهير أندية أخري وفي مسابقات أخري غير الدوري ألم تكن من شروط المسابقة اللعب علي الملاعب العسكرية وبدون جمهور لماذا حرم الاتحاد والمحلة وسموحة والمقاصة والتليفونات دون غيرهم وسمحوا لإنبي والمقاولون والشرطة لابد من استغلال الفرصة ووضع لوائح عادلة وقوانين حازمة وطرق ندعم بها أندية الدوري الشعبية للحفاظ عليها قبل الانهيار خاصة ودوري المحترفين قادم لا محالة.. الأوضاع الحالية تؤثر بالسلب علي الكرة المصرية وسوف تضر بها علي المستوي الدولي لعدم انتظام المسابقات نتيجة عدم استقرار الأوضاع. وقال عامر حسين رئيس منطقة الإسكندرية للكرة ورئيس لجنة المسابقات السابق.. إن ما يحدث يؤثر بشكل واضح علي الكرة ويهددها بالتجميد لأنه جاء في فترة حساسة نهاية موسم وبداية موسم جديد وهناك تجديدات للاعبين تنتهي عقودهم ولاعبون كثيرون بدأوا يفكرون في عدم التجديد والرحيل إلي الخارج لأن الصورة أمامهم غير واضحة بالإضافة إلي أن المباريات الباقية في غاية الأهمية سواء الدورة الرباعية وتحديد البطل أو الدورة السداسية لتحديد الهابطين والوقت أصبح ضيقاً.. واتحاد الكرة سوف يجلس يوم الثلاثاء لتحديد الموقف إذا كان فيه استئناف للمسابقة أم لا وعلي الأقل لابد أن تعطي الأندية فرصة خمسة أيام قبل عودة المباريات والدوري الأفريقي يوم 21 ولابد أن تفتح القيد للأهلي والزمالك وهل سيتم فتح القيد والموسم لم ينته وأين الملاعب التي ستجري عليها المباريات وهل سيلعب بجمهور أو بدون جماهير في ظل العملية الصعبة والمتشابكة لابد أن يبادر اتحاد الكرة بالحل الأوقع ويعلن أن هناك صعوبة لاستكمال المسابقة بسبب الظروف ويبدأ الاستعداد للموسم الجديد فالمط وتطويل الوقت ليس في مصلحة الأندية التي تعاني من الارهاق وعدم وجود موارد كل المؤشرات والواقع يؤكد علي أن المسابقة لن تكتمل.