عبر المؤتمر الخامس للمنظمات الإنسانية بالدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي, الذي اختتم أعماله أمس باسطنبول, عن أسفه لاستمرار محاولات تهويد المسجد الأقصي. وطالب بحملة دولية لدعم القدس وأهلها كمساندة لما يعانيه الشعب الفلسطيني نتيجة للاحتلال الإسرائيلي, وتلبية الاحتياجات الطارئة وإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وقال السفير عطا المنان بخيت, الأمين العام المساعد للمنظمة للشئون الإنسانية, إن المؤتمر دعا إلي عقد مؤتمر للمانحين لليمن بإشراف منظمة التعاون الإسلامي وعدد من الهيئات الخيرية, بالتعاون مع البنك الإسلامي وصناديق التنمية, وذلك بعد التنسيق مع الهيئات الإنسانية اليمنية, كما أوصي المؤتمر بالقيام بحملة إغاثة إنسانية بجميع الدول الإسلامية لمساعدة اليمن كما أوصي بقيام تحالف للمنظمات الإنسانية في دول العالم الإسلامي لدعم جنوب كردفان( بجمهورية السودان), وإنشاء آلية تنظم عمل هذا التحالف تحت رعاية منظمة التعاون الإسلامي. جاء ذلك في التوصيات التي أصدرها المؤتمر بعد يومين من المناقشات والمداخلات بشأن تفعيل أداء المنظمات الإنسانية بمشاركة400 عضو يمثلون230 منظمة من منظمات المجتمع المدني تحت إشراف قطاع الشئون الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي. كما حث المؤتمر جميع المنظمات المشاركة علي تقديم الدعم الإنساني العاجل لجمهورية إفريقيا الوسطي لمساعدة المتضررين من الأحداث الجارية هناك, والاستمرار في تقديم الدعم العاجل والمساهمة في عودة اللاجئين والنازحين في جمهورية مالي, وجميع دول الساحل الإفريقي. وطالب المؤتمر بضرورة تطوير مؤشر جاهزية المنظمات الإسلامية الإنسانية لحالات الطوارئ, داعيا منظمة التعاون الإسلامي, ممثلة في إدارة الشئون الإنسانية, للتنسيق مع المنظمات الإنسانية الإسلامية والدولية, ومراكز البحوث المختصة لإعداد هذا المؤشر.