اعترافات وأسرار جديدة لزعيم الخلية الإرهابية بالمنصورة..المتهم كان يخطط لاغتيال عدد من الشخصيات العامة

كشفت تحقيقات النيابة مع أحد الأشخاص المنتمين لجماعة الاخوان المتهم بتكوين وزعامة خلية ارهابية بالمنصورة.. النقاب عن اعترافات وتفاصيل جديدة في هذه القضية باعتبارها قضية أمن قومي.. حيث اعترف عامر مسعد عبده عبدالحميد..
الذي تم القبض عليه اثناء محاولته اغتيال أحد المواطنين المعارضين لجماعة الاخوان بمدينة المنصورة.. خلال التحقيقات بأنه غادر البلاد عن طريق أحد الأنفاق غير الشرعية الموجودة علي حدود مصر الشرقية ودخل قطاع غزة بفلسطين بعد ثورة52 يناير بصحبة3 أشخاص آخرين مصريين وشخص فلسطيني الجنسية يدعي وسام والذي أعد لهم مقابلة مع أحد الأشخاص يدعي أبو أنس.. بالإضافة إلي مقابلة وزير داخلية حماس وعاد إلي مصر ثم دخل إلي قطاع غزة بنفس الطريقة في بداية العام الحالي وقابل وسام هناك مرة أخري الذي قام بتدريبه علي كيفية استهداف المنشآت الحيوية في أي مكان يوجد به وكيفية اثارة الفوضي وإحداث أعمال لإثارة البلبلة وزعزعة الاستقرار داخل مصر وتكدير السلم والأمن العام في حالة فقدان الجماعة أو أنصارها الحكم باعتبار أن الجماعة هي صوت حماس داخل مصر.
وأضاف المتهم في اعترافاته.. أنه عاد إلي مصر بعد تلقيه تلك التدريبات بفترة قصيرة.. وقام بتكوين تلك الخلية الارهابية.. ولكن نشاطها الاجرامي لم يتوسع إلا بعد الأحداث التي وقعت في شارع الترعة بمدينة المنصورة وتسببت في مصرع4 سيدات.. حيث ضمت الخلية الارهابية01 أشخاص آخرين ينتمون أيضا للجماعة.. من بينهم شخصان يعملان بإحدي شركات الأدوية وآخر يعمل اداريا في إحدي المدارس الخاصة بالمنصورة المعروفة بانتماء مالكها ومديرها إلي الجماعة.
وبدأت الخلية في عملها بعدما قام عامر بشراء بندقية آلية من أحد تجار السلاح ومرنهم علي اطلاق النيران في إحدي الأراضي المجاورة لعزبة الصفيح.. وقام عامر بالاشتراك مع أعضاء الخلية في شهر يونيو الماضي باطلاق رش الخرطوش علي مسيرة مناهضة لجماعة الاخوان أمام مسجد الجمعية الشرعية بشارع بورسعيد بالمنصورة.. وقاموا ايضا في اغسطس الماضي بمحاولة اغتيال السيد العيسوي الشهير ب مصارع الأسود.. والمعروف بمعارضته لسياسة الجماعة عن طريق اطلاق الرصاص عليه الذي يرقد حاليا بمستشفي المنصورة الدولي متأثرا باصابته بطلقات نارية بالعمود الفقري.. بالإضافة إلي اصابة3 أشخاص بطلق ناري في ميدان الثورة بالمنصورة في اثناء اشتراكهم في مظاهرة مناهضة للجماعة بعد اطلاق الرصاص عليهم.. وفي شهر اكتوبر الماضي قاموا باغتيال محمد ربيع تاجر السيارات الشهير بالمنصورة والمعروف ايضا بمعارضته لسياسة جماعة الاخوان بعد أن رصدوا تحركاته لمدة أسبوع.. ثم قاموا باستئجار إحدي السيارات.. وفي ساعة متأخرة من الليل تربصوا له بالقرب من منزله بشارع الترعة وامطروه بوابل من الأعيرة النارية من البندقية الآلية ولاذوا بالفرار.
وأضاف المتهم في اعترافاته.. أنهم كانوا يخططون لاغتيال أكبر عدد ممكن من الشخصيات العامة بمدينة المنصورة المعروفة بمعارضتهم لسياسة الجماعة أبرزهم فودة نائب المنصورة السابق.. بالإضافة إلي تصفية عدد من الإعلاميين ورجال الشرطة.
وفي الوقت الحالي تكثف أجهزة الأمن بالدقهلية بإشراف اللواء سامي الميهي مدير الأمن جهودها بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائي بإشراف العميدين سعيد عمارة مدير المباحث, وعاطف مهران رئيس المباحث للقبض علي بقية أعضاء الخلية بعد أن نجحت قوات مباحث قسم أول المنصورة بإشراف الرائد هيثم العشماوي رئيس مباحث القسم في القبض علي وسام الفلسطيني الجنسية والمتورط في تدريب زعيم هذه الخلية الإرهابية. وشخص آخر مصري الجنسية.