أكد البيت الابيض ان الرئيس الامريكي باراك اوباما ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ناقشا المحادثات الفلسطينية الاسرائيلية التي جرت في الآونة الأخيرة. وأشار مسئولون امريكيون الي إحتمال تأجيل مناقشه المقترحات بين الجانبان الي ما بعد26 يناير وهو الموعد المحدد مسبقا لهذا الغرض من قبل الرباعيه الدوليه, وكان اوباما ونتنياهو يتحدثان بعد جولتين من الاتصالات الدبلوماسية بين مسئولين اسرائيليين وفلسطينيين في العاصمة الاردنية في الاسابيع الاخيرة, وقال البيت الابيض في بيان ان الطرفين استعرضا الاجتماعات التي جرت في الآونة الأخيرة بين المفاوضين الاسرائيليين والفلسطينيين في عمان وجدد اوباما التأكيد علي التزامه بهدف السلام العادل والشامل في المنطقة, وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند مساء امس الاول إن هذا الموعد النهائي قد يتأجل إذا بدت علامات علي حدوث تقدم في المباحثات الأولية. وأضافت نولاند في تصريحات صحفية أن شاغلنا الأول هو أن تبدأ هذه الأطراف التحدث مباشرة بعضها الي بعض ولهذا فإننا نري ما يجري في الأردن مشجعا, وفي غضون ذلك, صرح الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان لقائين سيعقدان بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في العاصمة الادرنية عمان اليوم والخامس العشرين من الشهر الجاري في اطار المبادرة الادرنية, واوضح خلال اجتماع للمجلس الاستشاري لحركة فتح أن الحوار الذي يجري في عمان إلي الآن لم يسجل جديدا ولم يأت الإسرائيليون بشيء يقبل, وجدد عباس موقفه بعدم العودة الي المفاوضات الا اذا اوقفت اسرائيل الانشطة الاستيطانية وافرجت اسرائيل كذلك عن اسري, ويبدأ عباس غدا جوله اوربيه تشمل بريطانيا وألمانيا وروسيا يبحث خلالها مع المسئولين آخر المستجدات السياسيه في المنطقه, وعلي صعيد آخر, أكدت الجامعة العربية أن السلطة الوطنية الفلسطينية تمكنت من قطع شوط مهم وواضح في تحقيق التنمية ومحاربة الفساد والسير في طريق إقامة مؤسسات الدولة وذلك بالرغم من القيود والمعوقات التي يضعها الاحتلال الاسرائيلي. جاء ذلك في تقرير أعده قطاع فلسطين بالامانة العامة للجامعة عن أوضاع الاقتصاد الفلسطيني خلال العام2011 والذي أشارالي تقارير المؤسسات والمنظمات الاقتصادية الدولية التي رصدت استمرار الترسيخ الإسرائيلي لسياساته وممارساته التقييدية التي تهدف في مجموعها إلي إعاقة مسار التنمية في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة, من خلال استمرار الاستيلاء والسيطرة علي نحو60% من الأراضي الفلسطينيةالمحتلة, ونحو85% من الموارد المائية الفلسطينية, وتقييد حرية الحركة لنحو2.4 مليون فلسطيني في الضفة الغربية, وكشف التقريرعن المعاناة الشديدة لأبناء قطاع غزة نتيجة الحصار الكامل الذي فرضته إسرائيل علي القطاع منذ منتصف العام2007 حتي بات القطاع معزولا عن العالم ولا يعمل خارجه أي من أبنائه تقريبا, مما أدي لتفشي البطالة والفقر وتردي معدلات الأجور إلي معدلات غير مسبوقة,. وفي فيينا, أدانت وزارة الخارجية النمساوية الاعتداء الذي نفذه مستوطنون اسرائيليون علي مسجد في الضفة الغربية معتبرة ان هذه الأعمال خطيرة واستفزازية. وقال المتحدث بأسم الخارجية النمساوية شالن برج أننا ندين بأشد العبارات الممكنة أعمال التخريب الاخيرة التي لحقت بمسجد قرية دير أستيا بالضفة الغربية كما ندين حرق ثلاث سيارات في القرية.