تجري مراسم قرعة مباريات دوري القسم الأول الممتاز موسم2014/2013 في الثانية عشرة ظهر غد الثلاثاء بحضور المهندس إيهاب لهيطة عضو مجلس إدارة الجبلاية والمشرف علي لجان المسابقات وثروت سويلم المدير التنفيذي للاتحاد والمهندس مازن مرزوق رئيس لجنة المسابقات, وإدارة المسابقات ومندوبي22 ناديا المشاركين بالمسابقة التي تجري بنظام المجموعتين. وكان بعض الأندية قد طالبت بإجراء مراسم قرعة الدوري, والتي تشهد تحديد موعد المباريات والملاعب بعيدا عن مشروع الهدف وإقامتها بمبني اتحاد الكرة أو أحد الفنادق كما حدث في الموسم الماضي واختار الاتحاد إقامة القرعة في مقره الرئيسي بالجبلاية. في نفس السياق تواجه انطلاق مباريات الأسبوع الأول للقسم الثاني المقرر له12 ديسمبر الحالي تهديدا بالتأجيل لعدة أسباب أهمها عدم موافقة مديريات الأمن بالمحافظات علي تأمين المباريات لعدم وصول خطاب رسمي من وزارة الداخلية خاص بتأمين المباريات,خاصة أن هناك أكثر من ناد بمختلف المحافظات أكدوا رفض مديريات الأمن بها تأمين المباريات. من ناحية أخري أكد حسن فريد نائب رئيس اتحاد الكرة والمشرف العام علي المنتخب الوطني الاول أن اتحاد الكرة سيقوم خلال أيام بالتجهيز لإعداد مناقصة من أجل استغلال مشروع الهدف ب6 أكتوبر ومنحه لأحد الفنادق الكبري لرعايته وتطويره من أجل إقامة معسكرات المنتخبين الأول والأوليمبي به خلال الفترة المقبلة واستغلال منشآته بشكل يخدم المنتخبات الوطنية ويوفر العديد من النفقات في ظل الازمة المالية التي يمر بها الاتحاد بعد توقف الحصول علي العديد من الموارد. مشيرا الي أنه سيتم إقامة مؤتمر صحفي للجهاز الفني الجديد للمنتخب الأول بقيادة شوقي غريب والأوليمبي بقيادة حسام البدري عقب توقيعهم للعقود في يناير المقبل. وكشف حسام البدري المدير الفني للمنتخب الأوليمبي عن أنه تحمل الشرط الجزائي لنادي أهلي طرابلس وحده وأن رحيله عنه في حال اختياره للمنتخب الوطني, كان أحد شروط التعاقد, مضيفا أن تركه لليبيا هو بسبب الأحداث الأمنية بليبيا, ولا دخل للنادي بها. وأوضح أنه يضع كل احتمالات انطلاق الدوري من عدمه لاختيار تشكيل المنتخب الاوليمبي مؤكدا صعوبة الاختيار لأن هيكله ليس مرئيا كالفريق الأول. في سياق آخر تعهد مجدي المتناوي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة والمشرف علي منتخب98 وأحمد الجوهري مدير التسويق بالجبلاية بإنهاء أزمة ملابس الفريق قبل السفر لتونس بداية الأسبوع المقبل للمشاركة في بطولة شمال إفريقيا وهو ما ينهي الأزمة تماما لتوفير أفضل استعداد للمنتخب الوليد.