أكدت وزارة الخارجية السودانية أنها مازالت في مرحلة تقصي الحقائق وجمع المعلومات بشأن حادث تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن المصرية بالمنطقة الحدودية جنوب غرب مصر, في أثناء محاولتهم الدخول بطريقة غير مشروعة. وأشار أبوبكر الصديق, الناطق الرسمي لوزارة الخارجية السودانية, في تصريحات أمس, إلي أن حالة التسلل إذا ثبتت يمكن أن تحتمل العديد من الجنسيات, بعد تضارب التقارير الإعلامية عن هوية القتلي. وعلي صعيد آخر, نفي جوزيف استانفورد القائم بالأعمال الأمريكي في الخرطوم, قيام بلاده بدعم أي عمليات مسلحة ضد السودان, مؤكدا أن أمريكا حثت الجبهة الثورية المعارضة, خلال اجتماعاتها بواشنطن, علي التحول من العمل العسكري للنشاط السياسي المدني, والتمسك بالسلمية. وأكد المسئول الأمريكي خلال جلسة للبرلمان السوداني حول تحركات الجبهة الثورية بأمريكا أخيرا, أن ما يتردد عن دعم واشنطن الجبهة الثورية بالسلاح, حديث دون دليل. ودعا حكومة الخرطوم لتسهيل مهمة مبعوث السلام للسودان دونالد بوث, التي وصفها بأنها تأتي في إطار مساعي السلام.