اعلنت جين بساكي المتحدثة باسم الخارجية الامريكية ان الادارة الامريكية تتابع عملية التصويت علي مشروع الدستور في مصر باهتمام وتقوم بدراسة الوثيقة التي تسلمها الرئيس عدلي منصور أمس. واضافت المتحدثة ان الشعب المصري هو الذي سيقر هذا الدستور من خلال الاستفتاء عليه مؤكدة مواصلة دعم الولاياتالمتحدة للعملية الانتقالية التي ستؤدي الي تشكيل حكومة مدنية تضم كل الاطراف علي اساس انتحابات حرة ونزيهة من اجل اقامة دولة علي اساس القانون وتعمل علي تدعيم الاقتصاد. من جانبه, أكد مفيد ديك الملحق الصحفي المتحدث الجديد باسم السفارة الامريكيةبالقاهرة ان مصر هي اساس الاستقرار والسلام والازدهار بالمنطقة, معربا عن ثقته في ان مصر سترجع الي وضعها القائد بالمنطقة وعلي مستوي العالم. وذكر ديك, خلال حفل الاستقبال الذي اقامته باتريشيا كابرا المستشار الثقافي والصحفي للسفارة للترحيب به في بداية مهمته, أنه واثق كذلك من العلاقات المصرية الأمريكية لأنها علاقات طويلة وقديمة ومتشعبة وتقوم علي أساس المنفعة المتبادلة بين الشعبين. وأضاف أن الخلافات تكون بين الأصدقاء والحلفاء خاصة بين الانظمة الديمقراطية وما يميز العلاقات بين البلدين أن هناك مصالح وأن المشكلة يتم حلها عبر الحوار. وعلي الصعيد الداخلي أكد محمد فايق رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان, أن الدستور الجديد يؤسس لدولة ديمقراطية ويعمق المشاركة السياسية وليس الإقصاء, وأنه يبتعد عن سياسة الحزب الواحد التي اعتمدت عليها الأنظمة السابقة. مؤكدا أنه يحافظ أيضا علي الحريات بشكل واضح وصريح, وشدد فايق أمس خلال افتتاحه ورشة العمل علي الحد من الاعاقة علي أن مسودة الدستور تدفع بنا إلي الأمام. وأوضح فايق أن حق العمل يجب أن تكفله الدولة لكل فرد بمن فيهم ذوو الإعاقة وتأهيلهم للعمل, وأن ذلك مسئولية الدولة والمجتمع معا, مشيرا إلي أن هذه هي المرة الأولي التي يعترف فيها الدستور المصري بحقوق المعاقين. من جانبها رحبت الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض بصياغات مواد الصحة في الدستور الجديد, مشيرة إلي أن الصياغة الجديدة للمادة18 المتعلقة بحق المواطن في الصحة تكفل الرعاية الصحية للجمهور دون أي تمييز وفقا لمعايير الجودة العالمية.