كد مفيد ديك الملحق الصحفي المتحدث الجديد باسم السفارة الامريكيةبالقاهرة أن مصر هي أساس الاستقرار والسلام والازدهار بالمنطقة، معربا عن ثقته في عودة مصر إلى وضعها القائد بالمنطقة وعلى مستوى العالم. وذكر المتحدث الجديد للسفارة الأمريكية أنه "واثق كذلك من العلاقات المصرية الأمريكية لأنها علاقات طويلة وقديمة ومتشعبة وتقوم على أساس المنفعة المتبادلة بين الشعبين". جاء ذلك في كلمة مفيد ديك خلال حفل الاستقبال الذي أقامته باتريشيا كابرا المستشار الثقافي والصحفى للسفارة الأمريكية مساء اليوم الاثنين للترحيب به فى بداية مهمته بمصر. وقال ديك إن "الكثيرين كتبوا مؤخرا كتابات تنعي العلاقة بين الجانبين.. هؤلاء سيأسفون جدا على ذلك". وأضاف أنه "متأكد أن هذه العلاقة بين البلدين ستظل موجودة رغم كتاباتهم"، وتابع "لهؤلاء أقول إنهم سيعون بعد أشهر أنهم سيأسفون وأنا لن أبكي عليهم لأن كلامهم لن يتحقق فهم يحاولون تصور شروخ في هذه العلاقة". وقال إن "الخلافات تكون بين الأصدقاء والحلفاء وخاصة بين الأنظمة الديمقراطية وما يميز علاقات البلدين أن هناك مصالح وأن المشاكل نحلها عبر الحوار". وتابع "أطمئن الجميع أن علاقاتنا قوية راسخة وتتخطى المساعدات وتقوم على أساس الاحترام المتبادل بين الشعبين والحكومتين". وأعرب عن اعتقاده بأنه "سيتم تجاوز أي مشكلات إذا لم يكن قد تم تجاوزها بالفعل"، وأوضح ديك أنه "سعيد لوجوده في مصر أم الدنيا هذا البلد العظيم ووسط هذا الحشد من الصحفيين" وأن له صداقات كثيرة في مصر ومع صحفييها وإعلامييها. وأضاف الملحق الصحفي والمتحدث الجديد باسم السفارة الأمريكيةبالقاهرة أن "مصر بلد عظيم ليس فقط لأنه يوجد به الأهرامات وقناة السويس والسد العالي بل هى عظيمة بشعبها بالمصريين أمثال نجيب محفوظ وطه حسين وأم كلثوم وعبدالحليم حافظ وغيرهم". واستطرد "بالرغم من كل الأشياء التي نسمعها خلال الشهرين الماضيين فأنا متفائل بمستقبل مصر التي عاشت أكثر من ستة آلاف عام وسوف تعيش مثلها سبعة آلاف عام أخرى". وأشار إلى أن جيمس زغبي الباحث الأمريكي من أصل عربي أجرى قبل أسبوع بحثا عن مصر أشار إلى أن أكثر من ثمانين بالمئة من المصريين مطمئنون لمستقبل مصر. ووجه حديثه للصحفيين والإعلاميين المصريين، قائلا "أنكم تعيشون في مرحلة من أهم مراحل تاريخ مصر الحديث مرحلة انتقال مصر من النظام القديم إلى الديمقراطية على أساس استيعاب جميع المصريين.. وسوف تدخلون التاريخ لأنكم رسمتم مستقبل مصر الجديد".