أختلف وأتفق مع الصديق مجدي عبد الغني عضو مجلس ادارة اتحاد الكرة السابق في تصريحاته عن اختيار شوقي غريب لقيادة المنتخب حتي2015, وان الاختيارات جاءت مجاملة للمهندس هاني أبو ريدة عضو المكتب التنفيذي للاتحادين الافريقي والدولي لكرة القدم. وكان عبدالغني قد أكد عقب اختيار غريب ان لديه قناعة تامة بعدم اختيار غريب مدربا للفراعنة من خلال نظام التصويت وإنما جاء بنظام التربيط بين أعضاء اتحاد الكرة برئاسة جمال علام وبين عضو الفيفا والكاف, حيث إن أبوريدة هو من أحضر أعضاء مجلس الجبلاية الحالي إلي مناصبهم, وشوقي غريب رجل عضو الفيفا والكاف الأول وبمثابة نجله ومن الطبيعي أن تكون هناك تربيطات بين الطرفين لإرضاء الأول وعدم إثارة غضبه لاسيما وأنه يساندهم ويقف إلي جوارهم في أي أزمة لدي الاتحاد الدولي. وأتفق مع عبد الغني في أن اختيار أي مدرب لدينا يأتي بالتربيط دون أي شئ آخر, والدليل ان أختيار المعلم حسن شحاته صاحب أكبر انجازات الكرة المصرية جاء سهلا وبدون تربيط عقب رحيل تارديللي الايطالي علي اعتبار ان المعلم كان اختيارا مؤقتا ولم يتوقع أحد ان ينجح من أساسه الا الكابتن عصام عبد المنعم رئيس الاتحاد آنذاك وأختلف مع التصريحات إذا كانت ترمي للتقليل من شوقي غريب, لانه مدرب قدير حقق انجازات كبيرة سواء بمفرده أو مساعد للمعلم, لان دور المعاون يقل بقليل عن القائد, وإذا كانت ترمي أيضا للنيل من أبو ريده لاعتبارات المنافسة بينهما. عموما أرجو ان يتكاتف الجميع خلف الجهاز الفني للمنتخب من أجل مصلحة الكرة المصرية وأرجو ان يصمد غريب امام تدخلات أعضاء الجبلاية وخاصة السابقين عند أختيار معاونيه!! زلزال اللجنة الاوليمبية الدولية قد يقضي علي الأخضر واليابس في لوائح الرياضة المصرية, وسوف نري في الايام المقبلة مفاجآت بالجملة. لمزيد من مقالات عمرو الدردير