نفي الدكتور عمرو دراج القيادي بجماعة الاخوان ما تردد حول لقائه والدكتور محمد علي بشر القيادي بجماعة الاخوان بالدكتور كمال أبو المجد والدبلوماسي السابق الدكتور عز الدين شكري, وقال دراج: إن المرة الوحيدة التي التقوا فيها بالدكتور أبو المجد كانت منذ أكثر من شهرين وأعلن عنها في حينه وانتهي اللقاء دون التوصل لأي نتيجة. وأضاف:أعلنت من قبل انتهاء وساطة أبو المجد بعدما انحاز الوسيط لطرف دون آخر وهو ما يقوض جهود الوساطة التي تعمل علي تقريب المواقف بين الأطراف المختلفة, ومن ناحية أخري أكد بشر أنه لا يوجد أي حديث داخل صفوف الجماعة والتحالف المؤيد لها حول تشكيل حكومة موازية باسم حكومة المنفي وما ذكره الدكتور محمد الجوادي الباحث السياسي المؤيد للتحالف حول هذا الشأن اجتهاد شخصي. كما أكدت الدكتورة نادية زخاري وزيرة البحث العلمي السابق التي جاء اسمها في حكومة المنفي أنها لا تعلم شيئا عن ذلك وأنه لا يشرفها إلا العمل في حكومة مصرية وطنية علي أرض مصرية رئيس وزرائها مكلف من رئيس الجمهورية ومقرها شارع قصر العيني وليس شارعا آخر. وفي الوقت نفسه دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية للخروج غدا تحت شعار القصاص قادم, كما دعا التحالف إلي مواصلة الحشد اليوم في فعاليات التضامن مع القضاة.