تعاني مستشفيات المنوفية من الاهمال الجسيم سواء الحكومية أو الجامعية في الوقت الذي توجد فيه أكثر من54 مستشفي للتكامل الصحي داخل القري والريف بالمحافظة تعاني مستشفيات المنوفية من الاهمال الجسيم سواء الحكومية أو الجامعية في الوقت الذي توجد فيه أكثر من54 مستشفي للتكامل الصحي داخل القري والريف بالمحافظة انشئت لتخفيف الضغط عن المستشفيات المركزية التي أصبحت غير قادرة علي استيعاب الاعداد المتزايدة.. إلا أن مشروع مستشفيات التكامل الصحي توقف منذ سنوات بالرغم من صرف ملايين الجنيهات عليه ولم يستفد منه المرضي حتي الآن. يقول محمد ابراهيم محمد من قويسنا ان مشروع مستشفيات التكامل والذي يبلغ54 مستشفي يعد من أهم المشروعات الصحية التي تخدم قطاعات كبري من المواطنين بالقري والتي تساهم في تخفيف الضغط علي المستشفيات الحكومية التي أصبحت غير قادرة علي استيعاب الاعداد المتزايدة من المرضي.. وأضاف انه بعد الانتهاء من جميع اعمال الانشاءات وشراء الاجهزة الطبية فوجيء الجميع بتوقف المشروع وعدم تشغيل هذه المستشفيات واقتصار خدماتها علي بعض الأغراض الخاصة بالتطعيمات وتنظيم الاسرة الامر الذي أدي الي تزايد الضغط علي المستشفيات المركزية محدودة السعة بشكل يهدد انهيار الخدمة الصحية بالمنوفية. كما يقول عرفان موجي عرفان أن هذه المستشفيات تم إنشاؤها منذ أكثر من عشرة أعوام وحتي الآن لم تقدم أي خدمات ملموسة للمرضي وان كافة الاجهزة قاربت علي انتهاء عمرها الافتراضي ومازالت داخل الكراتين. وتساءل أحمد رفعت موظف عن الأهمال الذي تشهده أقسام الطواريء بمستشفيات المنوفية من أعمال مشاجرات وبلطجة وعنف ضد اطقم التمريض وكذلك حالة الفوضي عقب كل حالة وفاة اعتقادا منهم بوجود تقصير. كما تهدد المشكلات معهد الكبد القومي بشبين الكوم بعدم تمكنه من استيعاب الأعداد المتزايدة من المرضي والتراجع عن أداء دوره الذي أنشيء من أجله عام1986 بتقديم الخدمات العلاجية لمرضي الكبد من جميع محافظات مصر ويضيف مصدر مسئول بالمعهد أن المعهد يتردد عليه يوميا أكثر من400 مريض ما بين العيادة الخارجية وعمل مناظير وأشعة للتدخلات الجراحية, مشيرا إلي أن المعهد يعاني ضعف الامكانيات فالاعتمادات المقررة له لا تغطي5% من احتياجات المعهد, والباقي يعتمد فيها علي التبرعات التي لا تكفي لسد حاجات واحتياجات المرضي, رغم أن للمعهد مديونيات لدي التأمين الصحي وأخري خاصة بالعلاج علي نفقة الدولة, من الممكن أن توفر بعض الاحتياجات في حالة سدادها للمعهد, بالإضافة إلي أن المعهد ليس به سوي110 أسرة, الأمر الذي أدي لعدم استقبال العديد من الحالات الحرجة لعدم وجود أماكن شاغرة لهم في المعهد, وأصبح أمل مريض الكبد ايجاد سرير له في معهد الكبد بشبين الكوم, حيث إن المعهد كجهة خدمية لا يهدف للربح ويعد الأقل تكلفة لمريض الكبد في مصر. ومن جانبها أكدت الدكتور هناء سرور وكيلة وزارة الصحة بالمنوفية في لقاءات متعددة رفضها التام للاعتداءات المستمرة موضحة أن المديرية ستقوم بعمل مناقصات من شركات الأمن المتخصصة وتم التنسيق مع مديرية أمن المنوفية لتوفير نقطة شرطة بقسم الاستقبال وتم البدء فعليا بمستشفي تلا المركزي.