بالتزامن مع إدراج منظمة الأممالمتحدة للسياحة لمحمية رأس محمد باعتبارها مقصد السياحة الأول في مسارات الطيور المهاجرة بمنطقة شرق أفريقيا وغرب آسيا, تم تنظيم احتفالية شهدت وضع حجر الأساس لمشروع تطوير محمية رأس محمد الوطنية للاستدامة المالية وتنمية السياحة البيئية. وقالت وزيرة الدولة لشئون البيئة الدكتورة ليلي إسكندر إن الاحتفالية تأتي في إطار الاحتفال بمرور30 عاما علي إعلان رأس محمد محمية طبيعية في عام1983, وإدراج رأس محمد ك مقصد السياحة الأول في مسارات الطيور المهاجرة في شرق أفريقيا وغرب آسيا. أقيم الاحتفال بحضور كل من: الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار, واللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء, وقيادات وزارة البيئة, وقطاع حماية الطبيعة. وشهد الاحتفال تقديم عرض للمحمية, وسبل تطويرها, علاوة علي تكريم رواد العمل البيئي والقائمين علي حماية وصون الطبيعة, بالإضافة إلي تفقد أهم المقاصد البرية والبحرية وأدوات العمل بالمحمية. تقع رأس محمد عند التقاء خليج السويس وخليج العقبة بجنوبسيناء, علي بعد12 كيلو مترا من مدينة شرم الشيخ. وتمثل الحافة الشرقية للمحمية حائطا صخريا مع مياه الخليج الذي توجد به الشعاب المرجانية. وتعد المحمية موطنا للعديد من الطيور والحيوانات المهمة والثدييات الصغيرة والزواحف والحشرات التي لا تظهر إلا بالليل, ومساحتها تبلغ480 كيلو مترا تقريبا..ويجذب صفاء الماء في المحمية, وثبات درجة الملوحة, أحياء المناطق الحارة. وفي مصر30 محمية طبيعية عالمية تمثل15% من مساحة مصر. وتعد رأس محمد جوهرة المحميات الطبيعية, وواحدة من أهم10 مواقع للغطس في العالم, وتضم العديد من الأنواع النادرة للأسماك الملونة, والسلاحف البحرية المهددة بالانقراض, والأحياء المائية النادرة, والشعاب المرجانية الفريدة. كما تتميز بالمناظر الطبيعية الجذابة التي يقصدها ملايين الزوار من أنحاء العالم, فضلا عن أنها من أهم محطات الطيور المهاجرة. وفي ختام الاحتفال, أهدت وزيرة الدولة لشئون البيئة درع الوزارة, ووزعت شهادات التقدير, علي قيادات قطاع حماية البيئة السابقين.. كما قدم المهندس وحيد سلامة والدكتور محمد طلعت رئيس الإدارة المركزية للمحميات الطبيعية شهادة شكر وتقدير إلي الوزيرة, نيابة عن العاملين بقطاع حماية الطبيعة, تقديرا لجهودها بمجال حماية الطبيعة.