اخيرا ستتم غدا المواجهة المحتومة بين وفد وزارة الرياضة ومسئولي اللجنة الاوليمبيية الدولية بمدينة لوزان لتوضيح موقف الوزارة من أزمة اللوائح الجديدة التي اقرها أخيرا طاهر ابو زيد وزير الرياضة. .و حسنا فعل المستشار خالد زين رئيس اللجنة الاوليمبية الذي سافر ايضا الي لوزان يرافقه الدكتور علاء مشرف عضو اللجنة الاوليمبية المصرية في محاولة منهما للوقوف بجوار الجانب المصري لتذليل اي صعاب او مشكلات قد يتعرض لها رئيس الوفد المصري باسل عادل مساعد اول وزير الرياضة في تبرير أو توضيح اي نقاط ليس لرئيس الوفد القدرة علي تفسيرها نظرا لحداثة وجوده علي موقع المسئولية و سفره في مهمة صعبة كهذه المهمة. وكنت أتمني ان يسافر طاهر ابو زيد بنفسه الي لوزان في هذه المهمة الصعبة خاصة انه هو الذي وضع بنود اللائحة و لديه جميع الحجج القوية لاقناع مسئولي اللجنة الاوليمبية الدولية بصحة موقفه. والسؤال الذي يفرض نفسه الآن ماذا لو فشل مسئول الوزارة في اقناع الاوليمبية الدولية بموقف الجهة الادارية في مصر و هو أمر وارد في ظل ان الاوليمبية الدولية اكدت في خطابها الي وزارة الرياضة ضرورة الالتزام بالتعليمات الاوليمبية و الميثاق الاوليمبي و حل المشكلات المعلقة التي تمت اثارتها من قبل عدد من الاتحادات و الاندية الرياضية, لذلك فالمهمة امام الوفد المصري ليست سهلة كما يعتقد البعض خاصة في ظل تأكيد ابو زيد ان وضع اللوائح حق اصيل للدولة ولا دخل للجنة الاوليمبية به, و أكد انه لن يتراجع عن اللوائح التي اقرها أخيرا رغم ان هذه اللوائح تضم بنودا تؤكد صراحة ان الرياضة المصرية بها تدخلات حكومية مرئية رأي العين وهو الامر الذي سترفضه بالطبع الاوليمبية الدولية. لذلك اعود فأقول: إن المهمة صعبة ولا يستهان بها و ستدفع الرياضة المصرية ثمنا باهظا اذا لم تقتنع الاوليمبية الدولية. * لم اندهش من اعتذار اكثر من عضو بارز بالنادي الاهلي عندما عرض عليهم مسئولية ادارة النادي في الفترة المقبلة في صورة لجنة مؤقتة تتحمل مسئولية النادي حتي موعد الانتخابات المقبلة, و السبب وراء هذه الاعتذارات هي اخلاق النادي الاهلي و روح الفانلة الحمراء..فقد رفضوا جميعا المسئولية ايمانا منهم بضرورة استمرار مجلس الإدارة برئاسة الكابتن حسن حمدي الذي يشعر الجميع انه انجز الكثير و كان عند حسن ظنهم سواء في تنمية الموارد او في حصد البطولات للقلعة الحمراء. لمزيد من مقالات ميرفت حسنين