قبل مغادرته إلي موسكو مساء الخميس الماضي, أدلي رئيس الوزراء التركي بتصريحات جديدة تمثل انتهاكا لكل الأعراف الدبلوماسية, تحدي فيها إرادة الشعب المصري, وتطاول خلالها علي قيادات مصر الحالية, وفيما يلي نص التصريح الذي قال فيه: أحيي موقف السيد مرسي أمام المحكمة, انني احترمه ولا احترم مطلقا أولئك الذين قدموه للمحاكمة.كما جدد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان رفضه الاعتراف بما وصفها بحكومة الانقلاب العسكري في مصر قائلا ان دعاة الديمقراطية واحترام ارادة الشعوب تواطأوا مع انقلاب سافر علي مسار الديمقراطية. وأعرب أردوغان في تصريحات خاصة لموقع أخبار7 التركي عن احترامه الرئيس المعزول محمد مرسي لصموده ورزانته في جلسة محاكمته ونضاله الصادق من أجل الديمقراطية. وأكد أردوغان أن ما حدث بمصر في30 يونيو ليس ثورة بل اجهاز علي الديمقراطية, من قبل فئات لها مصالح خاصة في استمرار حكم ديكتاتوري قمعي. ووصف الواقع المصري الآن بعد مرور100 يوم علي مذبحة رابعة العدوية بالدراما الإنسانية التي اسفرت عن استشهاد3510 وإصابة20 ألفا واعتقال المئات. وأكد أردوغان أن قادة الانقلاب العسكري يحاولون الآن ابراء ساحتهم وتبرير ما اقترفته اياديهم الملوثة بالدماء بترديدهم مقولة مرسي فاشل. وأضاف أن من جلبوا لمصر الخراب بحكم عسكري دام60 عاما يتحدثون عن فشل رئيس مدني تولي السلطة لعام واحد, ويطلقون هنا وهناك تبريرات جديدة لاغتصابهم السلطة مرة أخري.