الغربية من أحمد أبو شنب وأيمن السيسي وحسني كمال: وقعت أمس اشتباكات عنيفة بدائرة مركز المحلة الكبري بين أنصار عبدالمحسن أبو الخير أحد أعضاء الحزب الوطني المنحل والمرشح حاليا, الذي يخوض الإعادة مع يحيي المسيري المرشح علي قوائم حزب الحرية والعدالة. وذلك بعد أقاويل ترددت بأن أحد مرشحي الحزب الوطني في عام2010 يقوم بحملات تأييد لعبدالمحسن أبو الخير, إلا أن أعضاء الإخوان المسلمين اعترضوا علي اعتبار أن هذه الدائرة بها قرية( صفط تراب) وهي القرية التي ولد بها الدكتور يوسف القرضاوي أحد رموز الإخوان, وأن هذه القرية بها شعبية كبيرة لجماعة الإخوان, وأيضا قريبة من قرية( دمرو) مسقط رأس المرشد العام للإخوان محمد بديع بالمحلة. واكتشف بعض الأهالي وجود مبالغ مالية علي سبيل رشاو انتخابية, وهو ما عزز موقف مرشح حزب الحرية والعدالة يحيي المسيري, وأكد يسري البحري المحامي بالمحلة أن قرية الدكتور القرضاوي متعاطفة مع مرشح الإخوان, ولا تباع ولا تشتري, كما قال ممدوح الدوري من أهالي قرية صفط: إن تراب التكتلات داخل قرية الدكتور القرضاوي أسفرت عن رفض أهالي القرية لأي مرشح من الحزب الوطني المنحل, ولوحظ تراجع الإقبال علي التصويت بجميع لجان المحلة وسمنود فيما لم يتجاوز الإقبال في بعض اللجان أكثر من5%, مع عرض مبالغ مالية بالآلاف أمام لجان قري المحلة, ووصل سعر الصوت لنحو400 جنيه, واختفت أجهزة الكمبيوتر ومحاولات توجيه الناخبين. وكانت جولة الإعادة قد جرت وسط إقبال ضعيف بشكل عام لليوم الثاني علي التوالي, حيث لم تصل نسبة المشاركة إلي10%, وشهدت عملية التصويت العديد من المشاحنات أمام مقار اللجان بين أنصار مرشحي حزبي النور والحرية والعدالة, خاصة في مراكز كفر الزيات وبسيون وقطور, وحدث تشابك بالأيدي بين الطرفين أمام لجنة مدرسة بسيون الإعدادية بنات, وتدخلت الشرطة لإنهاء الخلاف, وذلك نتيجة التحالف المعلن للسلفيين مع المرشح المستقل صلاح الصاوي, ولوحظ قيام السلفيين بنقل الناخبين بسيارات الميكروباص إلي اللجان بشكل جماعي. ونفي أهالي قرية ميت عساس بمركز سمنود ما نسب إلي مرشح الإخوان عبدالحليم هلال من عرضه رشاوي انتخابية عليهم, فيما وصف أحمد العجيزي أمين الحرية والعدالة بالغربية هذا الكلام بالافتراءات علي حزبه التي تهدف إلي النيل من شعبيته. ومن جهة أخري, أبدي مديرو المدارس والعمال استياءهم الشديد من موافقة محافظ الغربية علي صرف300 جنيه لمدير المدرسة, و150 جنيها للعامل, من الذين شاركوا في عملية الانتخابات بالجولتين الأولي والثانية. وقال مديرو المدارس إنهم أتوا بالبطاطين والسجاد من بيوتهم لتجهيز مقار اللجان, ولم يحصلوا علي مستحقاتهم التي قررتها اللجنة العليا للانتخابات التي تقدر بألف جنيه لمن شارك في الجولتين, و500 جنيه لمن شارك في جولة واحدة. وهدد المديرون والعمال بتنظيم وقفة احتجاجية أمام ديوان عام المحافظة في حال عدم صرفهم مستحقاتهم كاملة, رافضين صرف مبلغ ال300 جنيه.