تصطف مراكبها السياحية بلا عمل علي ضفاف النيل..ويقضي أصحاب المحال والعمالة أوقاتهم علي المقاهي في أسواق المدينة العريقة..وينتظر الحنطور والتاكسي شبح أي زائر. متي تعود السياحة؟, سؤال يتردد علي ألسنة الجميع من أبناء الأقصر( طيبة الفرعونية), التي كانت المقصد السياحي الأول في العالم. ففي هذا الوقت من العام كان من الصعب أن تجد مكانا شاغرا في فنادقها الكبري. لكنها الآن قليلة الحيلة أمام الركود السياحي. مدينة يعمل معظم سكانها في السياحة تحول الكثير منهم إلي عاطلين أوالي مهن أخري. أصحاب مراكب نيلية, مرشدون سياحيون, أصحاب بازارات وموظفو فنادق.. مدينة كاملة تنتظر اليوم عودة لقمة العيش. ويطالب أهلها بضغط إعلامي ودبلوماسي لتصحيح الصورة عن وضع مصر الأمني ولسان حالهم يردد:' متي يعود الاستقرار لتعود معه السياحة؟'