في فترة من الفترات كان الباعة الجائلون ينادون بأعلي أصواتهم علي سلعهم وبعض منهم كانت اصواتهم بها أنغام والحان مميزة, وكل واحد منهم ينادي بطريقة غير الآخر وكانت مقبولة, وكانت حناجرهم قوية لتصل إلي أعلي البنايات. أما هذه الأيام فقد استعانوا بمكبرات الصوت مما يسبب ازعاجا للمواطنين خاصة باعة الروبابيكيا الذين كثر وجودهم بالشارع مما يدل علي رواج ما يقومون بشرائه من أشياء مستغني عنها ويريد اصحابها التخلص منها ولا مانع شرط ألا يكون علي حساب راحة المواطنين. لواء متقاعد - محمد محمود صبري