انتهاء أزمة المختطفين الجزائريين بالعراق

عشرات القتلي والجرحي في تفجيرات لمواكب شيعية بذكري عاشوراء

أحيا ملايين الشيعة في العراق امس ذكري عاشوراء بمدينة كربلاء داخل ضريح الامام الحسين وفي الشوارع لاحياء هذه المناسبة الأليمة.
ونشرت السلطات العراقية عشرات الالاف من قوات الجيش والشرطة والاجهزة الامنية لتأمين الملايين الذين أحيوا المناسبة في ارجاء المدن والاحياء والازقة الشيعية الا ان الاجراءات الامنية لم تحد من استمرار سقوط عشرات القتلي والجرحي وأعلن مسئول بمحافظة ديالي ان16 شخصا علي الأقل قتلوا وأصيب65 آخرون في هجوم انتحاري استهدف شيعة تجمعوا لإحياء عاشوراء بمدينة السعدية بالمحافظة, كماقتل سبعة اشخاص وأصيب25 آخرون إثر تفجير مزدوج استهدف موكبا حسينيا شمالي مدينة الكوت جنوب شرق بغداد,وقال مصدرأمني بالمحافظة إن عبوتين ناسفتين كانتا موضوعتين علي جانب الطريق بمنطقةالشجيرية التابعة لقضاء الصويرة شمالي الكوت انفجرتا بالتعاقب لدي مرور موكب حسيني مما أسفر عن سقوط الضحايا,وقتل وأصيب14 شخصا في تفجير مزدوج بعبوتين ناسفتين استهدفتاموكبا حسينيا جنوب بغداد.
وقال مصدر أمني إن عبوتين ناسفتين كانتا مزروعتين بمنطقة الحفرية جنوبي بغداد انفجرتاصباح امس بالتعاقب أثناء مرور موكب حسيني مما أدي الي مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة11 آخرين بجروح متفاوتة,وانفجرت عبوتان ناسفتان بالتتابع كانتا مزروعين وسط كركوك مستهدفتين موكبا للعزاء مما أسفر عن إصابة سبعة أشخاص بجروح متفاوتة.
من ناحية اخري انتهت أزمة الجزائريين السبعة الذين كانوا محتجزين ضمن عدد كبير من عمال شركة شلومبرجيه في حقل الرميلة النفطي في مدينة البصرة حيث نجحت قوات الأمن العراقية في إنهاء الاحتجاز وتأمين وصول الجزائريين وباقي عمال الشركة من الحقل النفطي,والذي كانوا محاصرين فيه من طرف ميليشيات شيعيةإلي مطار البصرة وكلف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أحد قيادات الجيش العراقي بتأمين خروج العمال إلي المطار بعد احتجازهم منذ ظهر يوم الاثنين الماضي من قبل مجموعات مسلحة تتبع جيش المهدي ورجال القبائل الشيعية في البصرة احتجاجا علي قيام مستشار أمني من جنسية انجليزية بنزع علم الحسين.